الحمل برج يعتبر من الأبراج الذكورية، وهو نهاري ناري

جوبيتر قام بوضع الحمل بين النجوم اعترافاً له بفضله لتحمله المشاق والأهوال إلى أن أنقذ ولده "فريكسوس"

البرج هو أحد ثلاثة أبراج تشكل ثلاثية النار وهي: القوس والاسد والحمل نفسه، والذين يشكلون رموزا للحركة، الدفع والعمل والمعركة.

صورة توضيحية

هذا البرج يعتبر من الأبراج الذكورية، وهو نهاري ناري، بيت المريخ وشرف لكوكب الشمس، يحب عمل المعروف مع كل الناس، يتميز بالمرح الشديد وسرعة البديهة، مواليده يكرهون التفكير في المشكلات المادية ويرفضون استبقاءها ويشعرون بروح المغامرة، فهم يملكون حركة وحيوية لا حدود لها. طبيعة هذا البرج نارية، وكوكبه المريخ.

أما أقسامه العشرية فهي كالتالي:
من 21/3 حتى 31/3 يتأثرون بكوكب زحل. من 1/ 4 حتى 10/4 ويتأثرون بالمشتري. ومن 11/4 إلى 20/4 يتأثرون بالمريخ. ومن أهم صفات الحمل الشجاعة والتهور.

أسطورة الحمل
تروى أسطورة برج الحمل أنه كان لملك "تساليا" طفلان جميلان هما "فريكسوس وهيلا"، وكانت زوجة أبيهما تعاملهما معاملة قاسية ودائماً تؤنبهما ولا يسلمان من أسلوبها الفظ. ولكن الطفلين كانا صامتين ويسألان الآلهة أن تخلصهما من هذه المرأة القاسية وعذابها وأن ترحمهما من جبروتها وتسلطها، فهما لا يملكان قوة لمقاومتها.. فأشفق عليهما عطارد رسول الآلهة وأرسل إليهما حملاً له صوف ذهبي من شمس يوليو لينقذهما.

إكمال المشوار
وكان على هذا الحمل أن يحمل هذين الطفلين بعيداً عن زوجة الأب ليرحمهما من عذابها، وقد فعل وحملهما فوق ظهره وعند مرور الحمل من المضيق الفاصل بين قارتي آسيا وأوروبا، أرادت "هيلا" أن تريح قبضة يدها وتصفف شعرها الذي كان قد تطاير في الهواء إلا أن توازنها اختل وسقطت في البحر وغرقت. حزن عليها "فريكسوس" ولكن الحمل أكمل مشواره معه حتى وصل إلى منطقة "كولشيس" في البحر الأسود فقدم "فريكسوس" الحمل قرباناً للآلهة وأخذ صوفه ليقدمه هدية لملك المدينة فقام الملك بإكرامه وأحاطه بالمودة والدفء حتى لا يشعره بالغربة.
لذلك قام جوبيتر بوضع الحمل بين النجوم اعترافاً له بفضله لتحمله المشاق والأهوال إلى أن أنقذ ولده "فريكسوس".