تم استعداء خبراء التفجيرات للتحقيق في المجسمات

هرعت شرطة مسجاف مساء السبت الى المنطقة رقم "9" والتي تعرف بمنطقة المل شمال سخنين والتي كانت منطقة عسكرية مغلقة لاكثر من عشر سنوات حيث تم استخدامها من قبل الجيش الاسرائيلي كمنطقة تدريبات عسكرية ومنع اصحابها من دخولها بعد القرار الجائر من الحكومة يومها بمصادرة كل هذه المنطقة والتي تبلغ 21 الف دونم.

وكان المواطن ابراهيم امباشي طربيه من سكان مدينة سخنين قد عثر على عدد من قذائف الهاون القديمة وعدد آخر من القنابل اليدوية والتي لها فراش خاص وهي منتشرة في منطقة لا تزيد عن 5 دونمات بالاضافة للرصاص والخراطيش الفارغة.

مخلفات التدريبات
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع ابراهيم امباشي قال: "أقوم بالتجوال في منطقة المل بشكل يومي للتمتع بجمال الطبيعة ولكونه عمل في صباه راعياً للماشية التي كانت للعائلة فهو يعرف كل مكان فيها واحياناً يقوم بجمع الاخشاب والحطب، وقد عثر في الآونة الأخيرة على الكثير من القنابل وفي كل مرة يقوم بالاتصال بالشرطة التي تحضر للمكان وبرفقتها خبير المتفجرات ويقومون بتفجيرها علماً إنها من مخلفات التدريبات وأن الكثير من شبان سخنين قد قضوا في اللعب بالقنابل وانفجرت بايديهم وتسببت بمقتلهم في حين اصيب العديد بجراح خطيرة ومنهم من تسببت ببتر ايديهم او اصابع ايديهم.
هذا وقد حضرت وحدة من شرطة مسجاف للمكان الضابطين في الشرطة الجماهيرية جمال عطيلة ومروان خوري واغلقا المنطقة واخرجوا المواطنين المتواجدين بالقرب من المنطقة واستدعيا خبير المتفجرات الذي قام بتفجير القذائف والقنابل في المكان.