إبراهيم صرصور قدم التهاني لغبطة الأرشمنديت صوفرونيوس  وللطائفة المسيحية في المدينة، بمناسبة أعياد الميلاد المجيد

بعد الزيارة توجه صرصور الى مسجد النور حيث ألقى موعظة بعد صلاة الظهر، شدد فيها على أهمية الاستقامة كرافعة لنهضة المجتمع العربي

شارك الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، في وفد ضم كلا من السادة عادل الفارّ رئيس فرع الحركة الإسلامية في اللد ، ويوسف شرايعة وعدنان أبو حمد والأستاذ أمين الجمل مدير مدرسة ( الراشدية ) ، حيث قدم التهاني لغبطة الأرشمنديت ( صوفرونيوس ) رئيس كنيسة القديس ( جوارجيوس / الخضر ) للروم الأرثوذكس ، وللطائفة المسيحية في المدينة ، بمناسبة أعياد الميلاد المجيد.

 كان في استقبال الوفد رئيس الكنيسة ووجهاء الطائفة ، حيث تم تبادل التهاني والتبريكات ، كما وألقيت الكلمات التي أكدت على العلاقات التاريخية الدينية والقومية والوطنية بين كل أبناء الشعب الفلسطيني على شتى ألوانهم الدينية والفكرية في الداخل والخارج ، وعلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين كل أبناء الشعب في مواجهة التحديات والمخاطر التي تفرضها السياسة الإسرائيلية على الساحتين الداخلية والإقليمية ، وخصوصا على ساحة القضية الفلسطينية.

ضرورة التواصل المستمر
كما واتفق الطرفان على ضرورة التواصل المستمر والتشاور الدائم لما فيه مصلحة جماهيرنا العربية وقضيتنا الفلسطينية. يذكر أن كنيسة القديس ( جوارجيوس ) أنشئت في القرن الثالث ، وأما بناؤها الحالي فقد تم في العام 1870 ، حيث تتعانق مع مسجد الظاهر بيبرس والذي يعتبر أكبر مسجد في مدينة اللد. 

أهمية الاستقامة
زار بعدها الشيخ صرصور مسجد النور حيث ألقى موعظة بعد صلاة الظهر ، شدد فيها على أهمية الاستقامة كرافعة لنهضة المجتمع العربي ، لما لها من دور حاسم في تجفيف مستنقعات الفساد والانحراف والعنف المستشري، ولما تشكله من حصن لكل أبناء المجتمع في مواجهة الأخطار الداخلية والخارجية.

دور الشباب في بناء المجتمع
ثم التقى بلجنة شباب المسجد محمد زبارغة وزكريا الفارّ وعبد العزيز قدورة ، حيث أجروا معه مقابلة متلفزة لمصلحة موقع المسجد على الشبكة العنكبوتية ، تمحورت حول دور الشباب في بناء المجتمع ، وأهمية المسجد في عملية الإصلاح المجتمعي الشامل.