الإسعافات الأولية هي الرعاية والعناية ألأولية والفورية والمؤقتة التي يتلقاها الإنسان نتيجة التعرض المفاجئ لحالة صحية

سخنين قد تكون مستهدفة في أي حالات كوقوع أي حرب لا سمح الله كونها تقع بين مدينة كرميئيل التي تحدها من الشمال وبين معسكرات الجيش

احتفل مساء يوم الاربعاء في المركز اليومي الاقليمي للمسن في سخنين وبحضور رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وممثلين من البلدية ومدراء مدارس بتخريج كوكبة جديدة من أفراد وحدة الإنقاذ التي تلقت تدريباً على مدار السنة في كيفية انقاذ المصابين وتقديم الاسعافات الاولية في ظل كوارث او حروب أو حوادث طارئة قد تحصل.

200 ساعة بالتعاون مع نجمة داود الحمراء
فقسم الطوارئ والأمن والأمان في بلدية سخنين والذي يديره أحمد خلايلة أبو خميس نظم دورة مضمدين مدة 200 ساعة بالتعاون مع نجمة داوود الحمراء لخمسة عشرة شخصاً من المدينة ممن يعملون ضمن وحدة الإنقاذ من المتطوعين ويعملون تحت غطاء بلدية سخنين للتدخل في حالات الطوارئ ووقوع هزات او أي أمر طارئ في المدينة.

الإسعافات الأولية هي الرعاية والعناية ألأولية
ويؤكد أفراد الوحدة أن الواحد منهم قد يجد نفسه في مكان العمل أو المدرسة أو المنزل أو الشارع وان تقف وجهاً لوجه أمام شخص عزيز عليه أباً كان أو أبناً أو قريباً أو صديقاً أو حتى إنساناً لا يعرفه وقد تعرض لجرح، نزيف، كسر، صدمة، أو لنوبات مرض ما، فهل من الممكن ان يقف عاجزا عن تقديم بعض الإسعافات التي قد تنقذ حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية؟
ويؤكد أفراد الوحدة أن الإسعافات الأولية هي الرعاية والعناية ألأولية والفورية والمؤقتة التي يتلقاها الإنسان نتيجة التعرض المفاجئ لحالة صحية لإنقاذ حياته وحتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة له بوصول الطبيب لمكان الحادث أو بنقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبيه.

سخنين قد تكون مستهدفة
رئيس بلدية سخنين مازن غنايم والذي ألقى كلمة في حفل التخريج أكد أن سخنين قد تكون مستهدفة في أي حالات كوقوع أي حرب لا سمح الله كونها تقع بين مدينة كرميئيل التي تحدها من الشمال وبين معسكرات الجيش مما تقع على عاتق اهل البلد مسؤولية تدريب هذه المجموعة من الشباب والشابات القادرين على تقديم المساعدة في أي حالة حرجة أو طارئة. ووعد غنايم افراد الطاقم المتطوع بأن يستمر بدعمهم بشكل مهني بالكثير من الأفعال والقليل من الكلام.

اهمية مثل هذه الدورات
أما احمد خلايلة ضابط الأمن والأمان في بلدية سخنين فقد أكد أهمية مثل هذه الدورة للمجموعة التي تم توليها مهمة الانقاذ والمساعدة في حالات طارئة لا سمح الله في حالة وقوعها من وقوع صواريخ او حالة الهزات الارضية أو حالات فيها وقوع اصابات كثيرة وقد مر المنتسبون للدورة بدورات عديدة في مجالات مختلفة تهدف الى تقوية قلوبهم وقوة الاحتمال لديهم مما يجعلهم يتحملون الصدمات، وقد شارك أفراد الطاقم في دورة تنظيم حركة السير وتنظيم الحركة في حالات الطوارئ وتنظيم وتوزيع المعونات على المواطنين ودورة إخماد الحرائق المختلفة وكيفية التعامل مع أبواب مغلقة وكيفية توزيع المهام في حالات الطوارئ وكيفية إنتشال مصابين من تحت الركام في حالات الزلازل والهزات الأرضية وإنقاذ مصابين من حطام المركبات وكيفية إستخدام الآلات الخاصة بذلك، وكيفية التصرف في حالات سقوط قتلى ومصابين عند سقوط صواريخ وكيفية مد المواطنين وتزويدهم بمقومات الحياة وخاصة المياه.

تعلم دورة الاسعاف كما يجب
وفي حديث مع البراميديك روني خوري من مؤسسة نجمة داوود الحمراء الذي قدم الدورة للمسعفين قال أن الدورة هي مدة 200 ساعة يقدمها للمشاركين والذين هم ليسوا كالآخرين كونهم قد مروا في مرحلة سابقة بحيث تدربوا على الكثير من المجالات وبقي عليهم أن يتعلموا دورة الإسعاف حتى يتمكنوا بشكل جيد من إنقاذ من حولهم من أهل البلدة في حالات الطوارئ والضرورة، بحيث تعلم المتطوعون معلومات بعمل المضمدين والمسعفين بمدة 100 ساعة نظرية تعليمية و 100 ساعة تدريبية على سيارة إسعاف ويتعهد المتدرب على الحفاظ على الآداب والتأكد من أن كل المعايير الأخلاقية والمهنية المطلوبة من أصحاب المهن الطبية ، بما في ذلك السرية التامة حول خصوصية المرضى أو الجرحى.