المعتقل السياسي أمير مخول:

أنا لست بوضعية تضمن لي النزاهة والعدالة مع هذا القضاء

أنا موجود بمحكمة إجبارية ولا يوجد لي أي توقعات من هذه المحكمة وهذا القضاء

قامت اليوم الثلاثاء المحكمة المركزية في حيفا، بعقد اولى جلسات الإستماع النهائية، قبل الإدلاء بالحكم في قضية أمير مخول، مدير مركز اتجاه، حيث قام القضاة خلال الجلسة بالإستماع إلى بعض الشهود الذين حضروا للإدلاء بإفاداتهم بما يتعلق بالقضية، وخلال الجلسة وافق محامو الدفاع على الصفقة التي قامت بإعلانها النيابة العامة، وبموجبها يقوم أمير مخول بالإعتراف بالتهم المنسوبة إليه بالتعاون مع جهات معادية لإسرائيل، وسينال عقوبة تصل إلى 7-10 سنوات.



التوقعات تلاشت وبقي الجو العام العنصري
وفي حديث وجهه امير مخول لوسائل الإعلام التي حضرت الجلسة، نقل من خلاله تحية من الآسرى الفلسطينيين في الداخل الى الشعب الفلسطيني المناضل والذي يتعرض لأقوى هجمة عنصرية والتي قد تؤدي إلى انفجار دموي، حيث اكد في كلمته: " أنا موجود بمحكمة إجبارية ولا يوجد لي أي توقعات من هذه المحكمة وهذا القضاء، فالجو العام يعمل ضدنا، وضد مصالحنا الوطنية، إننا اليوم ندفع ثمن دورنا الجماهيري الذي نقوم به لخدمة شعبنا، ضد الفاشية الاسرائيلية، وأنا لست بوضعية تضمن لي النزاهة والعدالة مع هذا القضاء". المحامي حسين أبو حسين، الموكل بالدفاع عن أمير مخول اكد في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: " النيابة خلال الجلسة طالبت بفرض أقصى عقوبة ممكنة على مخول والتي تصل مدتها إلى 10 سنوات من السجن الفعلي، ولكن محامي الدفاع قاموا بمحاولة إقناع المحكمة بتخفيف العقوبة، إلى 7 سنوات".