عريقات :القيادة الفلسطينية قررت الذهاب إلى مجلس الأمن بمشروع قرار لإدانة الاستيطان الذي بدأ منذ عام 67 واعتباره غير شرعي وباطل

أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير د. صائب عريقات بأن اللقاءات القادمة ستكون أمريكية فلسطينية فقط.
وأشار عريقات خلال حديثه لنشرة أخبار شبكة "معا" الإذاعية إلى أن "كل ما تقوله إسرائيل هو أكاذيب، ويبدو أن 95% من السلوك التفاوضي الإسرائيلي يكون خارج طاولة المفاوضات، ويعتمدون على تسريبات وإشاعات، وباعتبار كل ما يصدر عن أمريكا أو إسرائيل مصدق من جانبنا دائما، وبالتالي علينا أن ننفي وان نؤكد وان نقسم بأنه لن يحدث!".

محادثات مباشرة
وأضاف عريقات بأن دعوة الإدارة الأمريكية للجانب الفلسطيني جاءت في إطار المحادثات الثنائية الجارية بين الجانبين، "والذهاب إلى واشنطن لا يعني مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة".
وتابع عريقات بأن موقف القيادة الفلسطينية معروف للجميع بأنه ليس ضد المفاوضات، وإنما الحكومة الإسرائيلية هي التي أغلقت الأبواب أمامنا، "وبالتالي عندما توقف إسرائيل النشاط الاستيطاني بما يشمل القدس سيكون هناك مفاوضات، وما دون ذلك لن يكون هناك محادثات مباشرة ولا غير مباشرة ولا قنوات خلفية".
وشدد عريقات على أن ذهابه إلى واشنطن يأتي في غرض إرسال رسالة من الرئيس أبو مازن إلى الإدارة الأمريكية "حول الأحداث الإجرامية الأخيرة في القدس وتحديدا هدم فندق شيبرد".
أكاذيب إسرائيلية
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب إلى مجلس الأمن بمشروع قرار لإدانة الاستيطان الذي بدأ منذ عام 67 واعتباره غير شرعي وباطل، والتأكيد على المرجعيات التي قامت على أساسها عملية السلام.
وبالنسبة لقضية مجلس الأمن أضاف عريقات بأنه "لدينا مشروع قرار جاهز سيطرح خلال الأيام القادمة على كل المجموعات بعد استكمال المشاورات مع الجميع هناك".
وأضاف عريقات "بأن إسرائيل هي سلطة احتلال وقررت مخاطبتنا بلغة الجرافات والرصاص وبالتالي نحن نطرق أبواب الشرعية الدولية وأبواب القانون الدولي المتمثل بمجلس الأمن في حين ان الرئيس محمود عباس أعطى تعليماته إلى سفيرنا رياض منصور لوضع مشروع القرار بالورقة الزرقاء وهذه تعني بلغة الأمم المتحدة التصويت عليه".
ونفى عريقات خلال حديثه الأنباء التي تحدثت عن مفاوضات سرية، وأضاف إلى ان الرئيس عباس أبلغ الإدارة الأمريكية انه لن تفتح قنوات خلفية، "وهذه أكاذيب إسرائيلية لكي نذهب للقائهم في واشنطن".