الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 00:02

الاحتلال يقضي على تاريخ فندق شبرد بتحويله لركام كخطوة في سبيل تهويد القدس

ديالا جويحان- مراسلة
نُشر: 09/01/11 17:40,  حُتلن: 22:45

بلدية الاحتلال بدأت بهدم الفندق الأصيل المتأصل عبر التاريخ ولمحو الذاكرة الفلسطينية من أجل القضاء على أية حياة مقدسية على هذه الأرض المباركة


المهندس عدنان الحسيني محافظ القدس:


عمليات التزوير للأوراق الثبوتية والقانونية أقوي بكثير بأن تجرف جرافات بلدية الاحتلال أكبر فندق تاريخي على ارض كرم المفتي


مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى محمد حسين:


الجرائم التي تقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق البشر والحجر في القدس لا شك أنها هدف من أهداف الاحتلال الإسرائيلي


مدير مؤسسة المقدسي معاذ الزعتري:

تحويل كرم المفتي لوحدات استيطانية ستحد من التواصل الجغرافي بين الأحياء في مدينة القدس، حيث ستتحول إلى كنتونات وستضرب العمق الجغرافي والديمغرافي

أصبحت مدينة القدس في مراحلها الأخيرة لتطوق من كافة الجهات وتكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي والاستيلاء على المزيد من العقارات والأملاك وكان آخر هذا الاستيلاء فندق شبرد المقام على أرض كرم المفتي من خلال "قانون أملال الغائبين" وبيعه للمليونير الامريكي اليهودي موسكوفيتش الذي بدوره قدمه لجمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية، حيث أقرت بلدية الاحتلال ببناء 20 وحدة سكنية للمستوطنين في المرحلة الأولى ثم 70 وحدة أخرى في مرحلة لاحقة، وفي ساعات الصباح الباكر بدأت بلدية الاحتلال بهدم الفندق الأصيل المتأصل عبر التاريخ ولمحو الذاكرة الفلسطينية من أجل القضاء على أية حياة مقدسية على هذه الأرض المباركة، قامت مراسلتنا في القدس المحتلة ديالا جويحان بأخذ أراء بعض الشخصيات التى كانت متواجده في عملية الهدم وهم:

محافظ القدس التزوير اقوي بهدم أملاك الغائبين:
قال محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني في حديث خاص، عندما جاء هؤلاء المستوطنين جاؤوا وهم يعلمون ماذا يعني هذا الفندق التاريخي ؟، لكن هذا شأنهم دائما هو التحدي ومحاولة العبث بمقدرات الغير، وأكد ، أن الفندق له رمزيته وتاريخه العريق إلا أن الاحتلال لا تهما مشاعر المواطنين ببناء وحداتها السكنية الاستيطانية على أنقاض التاريخ والذاكرة الفلسطينية. قال أن المؤسسة الإسرائيلية قدمت رسالة واضحة بأن السلام في خطر ودعواتها ليست جدية وأن ما تقوم به الاحتلال يجعلنا نطالب بحماية دولية لأراضي وعقارات وأملاك الغائبين من أيدي المحتل الغاصب.
وأوضح الحسيني، بأن القضايا مستمرة في المحاكم الإسرائيلية بحق كرم المفتي، وإبراز الأوراق الثبوتية والقانونية الا ان عمليات التزوير للأوراق الثبوتية والقانونية أقوي بكثير بأن تجرف جرافات بلدية الاحتلال أكبر فندق تاريخي على ارض كرم المفتي.

مفتي القدس: مسلسل التهويد مستمر في القدس
أكد مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين في حديث خاص، بأنها جريمة تضاف لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في هدم وترحيل المواطن المقدسي من المدينة المباركة، وما يتم اليوم مسلسل في سياق الحملة التهويدية للمدينة المقدسة؟
وأعتبر مفتى القدس، الجرائم التي تقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق البشر والحجر في القدس بأنها (هدف من أهداف الاحتلال الإسرائيلي) في هدم البنية التحتية وتدمير كل إنسان عربي مسلم ومسيحي على هذه الأرض المقدسة.

رئيس لجنة المرابطين: الإجراء الاستفزازي يعرض المقدسيين للخطر
بدوره أعتبر يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين في القدس في تصريح خاص ، الخطوة التي قامت بها المؤسسة الإسرائيلية بهدم فندق شبرد إجراء المزيد من عمليات التطهير العرقي واستهداف إلى كل ما يمد إلى فلسطيني مسلم عربي بصله في هذه المدينة المقدسة.
وأضاف مخيمر، أن عملية الهدم للفندق يهدف لبناء المزيد من الوحدات السكنية الاستيطانية على أملاك فلسطينية، وأكد أن هذا الإجراء الاستفزازي والعنصري يعرض حياة المواطنين المقدسيين لخطر ...!!

الهدمي: لا يحق العبث بأملاك الغائبين
أكد ناصر الهدمي السكرتير العام للهيئة المقدسية للمناهضة الهدم والتهجير"همة في حديث خاص" أن المؤسسة الإسرائيلية لا تراعي ما معنى حقوق وأعراف وقوانين وإنما تفقه القوانين التي وضعتها مؤسسة( حارس أملاك الغائبين) بالاستيلاء على أملاك الفلسطينيين.
وأعرب الهدمي، عن استنكاره باستخدام المؤسسة الإسرائيلية أملاك الفلسطينيين وهدمها بالكامل أمام أعين وسمع العالم اجمع. قال الهدمي، بان ما قامت به صباح اليوم لترسل رسالة للعالم أجمع أن المؤسسة الإسرائيلية ماضية بمخططها لتهجير والاستيلاء على هذه الأرض، ولا يهما قوانين دولية تحمي مواطني القدس، ولا يهما أعراف ولا أديان، وإنما ما يهما فرض الأمر الواقع واستباق الأحداث حتى لا يكون هناك أي نوع من الحل والتعايش.

 دلياني: تبرعات مسكوفيتش تأتي من مدخولات صالات لعبة البينغو
أكد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن مشروعاً استيطانياً استعمارياً سيقام، بحسب مخططات دولة الاحتلال، في موقع الفندق بدعم مالي من المليونير الأمريكي ارفينغ مسكوفيتش بحيث يضم 20 وحدة استيطانية استعمارية في المرحلة الأولى و 70 أخرى في المرحلة الثانية.
وأضاف أن هذا المشروع الاستيطاني جزء من الطوق الاستيطاني الاستعماري حول البلدة القديمة من الجهة الشمالية و الذي تخطط له ما تسمى ب"بلدية القدس" من خلال وصل المنازل المخطط الاستيلاء عليها في الشطر الغربي و الشرقي لحي الشيخ جرّاح و منطقة كرم المفتي و أرض السمار و صولاً الى الجامعة العبرية.

مواصلة تنفيذ المشروع
وشدد دلياني أن مواصلة تنفيذ المشروع الاستيطاني الاستعماري في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 و خاصة في مدينة القدس هو دليل على إصرار حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال على تحدي المجتمع الدولي و القوانين و المواثيق الدولية.
و أكد دلياني أن تبرعات مسكوفيتش تأتي من مدخولات صالات لعبة البينغو التي يديرها في الولايات المتحدة الامريكية و أن هذه التبرعات تعتبر تبرعات قابلة للانتقاص من الضرائب المفروضة عليه بحسب القانون الأمريكي، مما يشجعه على تقديم المزيد من هذه التبرعات التي تشكل عنصراً أساسياً من عمل اجرامي يتم بموجبه انتهاك الحقوق الفلسطينية في القدس المحتلة.

مدير مؤسسة المقدسى: بناء 210 وحدة سكنية على أنقاض الفندق
قال مدير مؤسسة المقدسي معاذ الزعتري في تصريح خاص، أن هدم كرم المفتي أي فندق شبرد من قبل دائرة الأراضي الإسرائيلية لوضع اليد على الأرض بالكامل وفي المراحل اللاحقة سوف يتم بناء مايقارب 210 وحدة سكنية استيطانية على أنقاضه، والمرحلة الأولى سيتم بناء 90 وحدة سكنية بالإضافة 30 شقة فاخرة.

وأشار الزعتر، بأن تحويل كرم المفتي لوحدات استيطانية ستحد من التواصل الجغرافي بين الأحياء في مدينة القدس، حيث ستتحول إلى كنتونات وستضرب العمق الجغرافي والديمغرافي لسكان القدس الأصليين، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الصهيوني في المدينة. وأكد الزعتر، بأنه لا يمكن أن يستقر الوضع في القدس مادام وجود الاحتلال على هذه الأرض الطاهرة والمباركة.

المواطن ناصر الغاوي عام 2011 عام تدمير وتهجير
بدوره أكد المواطن ناصر الغاوي " أبو أيمن" الذي طرد منزله لصالح الجمعيات الاستيطانية في حي الشيخ جراح، بأن عام 2011 على مدينة القدس عام تدمير وتهجير سكانها الأصليين، وتوسيع البؤر الاستيطانية على أنقاض مبانيها.
وقال أبو أيمن في تصريح خاص، أنظر بحسرة وآلم خلال عملية هدم فندق ضخم وتاريخي يعود "لكرم المفتي" الذي يدل على هنجعية المؤسسة الإسرائيلية واستمرارها في تهويد القدس وتغير معالمها التاريخية والأثرية وإعطاءها طابع صهيوني بحت.

 حقائق خاصة عن فندق شبرد( كرم المفتى):
كانت تعود ملكية فندق الرعاة (شبرد) لعائلة الحسيني، استولت السلطات الإسرائيلية على الفندق عقب احتلال شرقي القدس في عام 1967 تم نقل ملكية الفندق والارض الملاصقة به الى مؤسسة استيطانية في عام 1985 التى تنوى بناء 90 وحدة سكنية وكنيس يهودي وحديقة وروضة للاطفال في المنطقة بناء على مخططات منحت بلدية الاحتلال قم 11536 على ارض كرم المفتي والخاصة بفندق شبرد وتم تقديم طلب البناء لهذا الهدف في نهاية تشرين الاول عام2005.
تعرف هذه المنطقة بإسم كرم المفتي لأن ملكيتها تعود لمفتى القدس الحاج أمين الحسيني منذ عشرينات القرن الماضي قبل ان يحتلها الاسرائيليون القدس عام 1967 (وبالرغم من حقيقة ان ورثة المفتي الملك الحقيقي للارض مازالوا على قيد الحياة ويقيمون بشكل دائم في مدينة القدس).

عراب الاستيطان
حيث شغر المبني كفندق منذ العام 1945 ومن الواضح ان المليونير اليهودي عراب الاستيطان ( إيرفيغ موسكوفتش) اشترى الأرض كم " حارس أملاك الغائبين" الاسرائيلي في العام 1985 ولا حقا تم تأجير الأرض والمبني إلى شرطة حرس الحدود الاسرائيلية وتدار حالياً من قبل ( مسكوفتش)وجمعية " عطيرت كوهنيم الاستيطانية" و شركة " c&m للعقارات".

تحويل الملكية
وفي تشرين الثاني نوفبر عام 2006 أوصت اللجنة الاسرائيلية لحماية الواقع التاريخية بهدم مبني الفندق بحجة أنه لا يتمتع بأي قيمة أثرية خاصة، وتمتد أرض كرم المفتى تحت مجمع الفندق على مساحة 40 دونم من الارض، وبمساحة إضافية تصل إلى 110 دونمات أسفل الجبل، وهي مزرعة بشكل أٍساسي بإشجار الزيتون وتعمل ( دائرة أراضي إٍسرائيل) بالتعاون مع جمعية " عطيرت كوهنيم لبسط السيطرة على الارض وتحويل ملكيتها إلى الجمعية بدون طرح عطاء مناقصة.

دائرة أراضي إٍسرائيل
كما ذكر في المذكرة التى قدمت في شهر آب 2007 إلى المحكمة العليا الاسرائيلية من قبل أصحاب الارض الفلسطينيين، وشركة الفنادق العربية، حيث قامت ( دائرة أراضي إٍسرائيل) بتوقيع عقد مع جمعية " عطيرت كوهنيم" من أجل العمل الزراعي في الارض على الرغم من عدم وجود خبرة للجمعية في هذا المجال، إن الأرض التي قامت بها ( دائرة أراضي إٍسرائيل ) بتأجيرها لا تمتلكها...!!!وتقر وزارة الداخلية بأن أصحاب الأرض الفلسطينيون " لهم مصلحة في هذه الأرض"..؟؟

مصادرة الأراضي
وفي شهر آذار 2007 وبعد 40 عاما من إعلان النوايا للقيام بذلك، قامت حكومة إسرائيل بمصادرة الأرض رسمياً بناء على طلب من دائرة أراضي إسرائيل وقام وزير الداخلية السابق ( ابرهم هرشون) بالتوقيع على خطة مصادرة العقار تحت ذريعة امتلاك الأرض " للاحتياجات العامة" وبذلك تم إعادة تصنيف مكانتها " كمنطقة خضراء" من أجل إفساح المجال أمام إ قامة الحي اليهودي المخطط له ، ويمكن الدافع الأساسي وراء الخطة الإسرائيلية في الرغبة في إقامة الربط العمراني بين الحكومة الإسرائيلية شمال مبني فندق شبرد ومنطقة " الصديق شمعون " إلى الجنوب.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
243638.24
BTC
0.53
CNY