الضابط رابين عمران:
هذه المحاضرات أهمية بالغة فمن شأنها ان توصل رسالة سلام للطلاب خاصة وكونهم هم الجيل الصاعد في عيلوط

لعنا الطلاب على المشاكل التي قد يتسبب فيها وجود ملف جنائي لشخص ما في الشرطة، ناهيك عن تأثيره السلبي في العمل او التعليم مستقبلاً

ستواصل تقديم محاضرات من هذا النوع في القرية، في بلدات اخرى

الطلاب عبروا عن سرورهم بمثل هذه الفعاليات التي ربما عادت عليهم بالفائدة، وقد لمسنا تعاوناً كبيراً من قبل الطلاب الذين أبدى معظمهم رفضه للعنف بكافة اساليبه

من خلال هذه المحاضرات أبرزت الشرطة ايضاً رسالتها الواضحة بعدم تهاونها مع اعمال العنف، والخارجين عن القانون، ومن ياخذون القانون لأيديهم

الطالب أحمد أبو راس:
 لا شك اننا خلال الفترة الماضية مررنا بظروف قاسية لا نتمنى ان تعود لتتجدد في قريتنا عيلوط

المحاضرات التي قدمتها الشرطة عكست الصورة الإيجابية للشرطة التي لطالما تم رسمها أمامنا على انها سلبية للغاية

المحاضرون اليوم منحونا معلومات قيمة حول طريقة عمل الشرطة وتعاملها مع الاحداث كالتي شهدتها القرية، الى جانب تقديم الشرح الكافي والوافي حول خطورة فتح ملف جنائي في الشرطة وتداعياته المستقبلية

في اعقاب أعمال العنف التي شهدتها قرية عيلوط، اثر الشجار العائلي العنيف الذي نشب خلال الاسبوعيين الماضيين، وقد تسبب بإصابة عدة اشخاص بجراح نتيجة فوضى السلاح، واطلاق النار، والاشتباكات، واستعمال الآلات الحادة والعصي فيه، الذي امتد ووصل الى المدارس، غير انه طال البيوت السكنية والممتلكات الخاصة والعامة، كما تسبب بأضرار جسيمة وبالغة، قامت شرطة اسرائيل وبالتعاون مع محطة الشرطة الجماهيرية في القرية بقيادة الضابط رابين عساف عمران، والوحدات المختلفة، كوحدة الشبيبة، ووحدة مكافحة العنف والشغب، والوحدات الخاصة والسرية، بتنظيم محاضرات حول موضوع العنف، وكيفية محاربته، اسبابه ونتائجه لطلاب المدارس.

الضابط رابين عساف عمران

وذكر رابين عساف عمران في حديث لموقع العرب ان لهذه المحاضرات أهمية بالغة فمن شأنها ان توصل رسالة سلام للطلاب خاصة وكونهم هم الجيل الصاعد في عيلوط، خوفاً من ان يكون للمشاكل الأخيرة التي شهدتها القرية أثر سلبي في نفوسهم. وتابع عمران:" أطلعنا الطلاب على المشاكل التي قد يتسبب فيها وجود ملف جنائي لشخص ما في الشرطة، ناهيك عن تأثيره السلبي في العمل او التعليم مستقبلاً، اضافة لكون هذا الشخص سيكون صاحب سوابق جنائية بالنسبة للشرطة، كما سيكون ملاحقاً دوماً، ويعرض نفسه للتحقيق بشكل دوري".

وأكد الضابط رابين عساف عمران على ان الشرطة ستواصل تقديم محاضرات من هذا النوع في القرية، في بلدات اخرى، مشيراً على ان الطلاب عبروا عن سرورهم بمثل هذه الفعاليات التي ربما عادت عليهم بالفائدة، ذاكراً انه لمس تعاوناً كبيراً من قبل الطلاب الذين أبدى معظمهم رفضه للعنف بكافة اساليبه. ومن خلال هذه المحاضرات أبرزت الشرطة ايضاً رسالتها الواضحة بعدم تهاونها مع اعمال العنف، والخارجين عن القانون، ومن ياخذون القانون لأيديهم – بحسب وصفها، وكونها ستضرب بقبضة من حديد كل المخالفين، وستعمل على المحافظة على الامن والامان، وسلامة الجمهور.

واشار الطالب أحمد أبو راس من عيلوط في حديث لموقع العرب انه استفاد بشكل كبير من هذه المحاضرات وقال: لا شك اننا خلال الفترة الماضية مررنا بظروف قاسية لا نتمنى ان تعود لتتجدد في قريتنا عيلوط، اما بالنسبة لمحاضرات اليوم فقد كان لها فائدة كبيرة، خاصة في عكس الصورة الإيجابية للشرطة التي لطالما تم رسمها أمامنا على انها سلبية للغاية". واضاف أبو راس:"المحاضرون اليوم منحونا معلومات قيمة حول طريقة عمل الشرطة وتعاملها مع الاحداث كالتي شهدتها القرية، الى جانب تقديم الشرح الكافي والوافي حول خطورة فتح ملف جنائي في الشرطة وتداعياته المستقبلية".