قام وفد أجنبي يمثل السلطات المحلية الفرنسية, ضيفا على بلدية أم الفحم بغية التعرف على المدينة وأوضاعها وعلى عمل ونشاط البلدية وخططها العمرانية والتطويرية. وكان في استقبال الوفد لفيف من أعضاء ومسؤولي البلدية برئاسة القائم بأعمال رئيسها المحامي مصطفى سهيل الذي رحب بالضيوف وحياهم على هذه الزيارة الأولى من نوعها،مقدما لمحة عامة عن مدينة أم الفحم وسكانها ومؤسساتها ومرافقها الرئيسية. كما استعرض ابرز القضايا التي تواجه بلدية أم الفحم أسوة بغيرها من السلطات المحلية العربية في البلاد, مشيرا إلى المشاريع العمرانية التي نفذتها خلال السنوات الأخيرة والى الخطط التطويرية في مختلف أحياء المدينة. وقال المحامي مصطفى سهيل :" زيارة هذا الوفد للمدينة وللبلدية جاءت بالتنسيق مع اللجنة القطرية للرؤساء،من اجل توثيق أواصر التعاون مع السلطات المحلية الفرنسية، وتجنيد دعم مالي من قبل مستثمرين فرنسيين لمشروعات تطويرية قيد التخطيط في أم الفحم وبحاجة إلى ميزانيات وتمويل لإخراجها إلى حيز التنفيذ". ونوه القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم إلى ارتياح أعضاء الوفد من الجولة التي قاموا بها في إحياء المدينة, ومن المعلومات الدقيقة التي حصلوا عليها من مصدرها عن أم الفحم وأهلها،مؤكدين أنهم حصلوا على انطباع ايجابي من نتائجها, وخرجوا بصورة جديدة وحقيقية مغايرة للتصور الذي كانوا يحملونه قبل الزيارة. كذلك أبدى أعضاء الوفد استعدادهم التام لبذل قصارى جهودهم لتقديم الدعم الممكن لبلدية أم الفحم والتوسط لدى مستثمرين فرنسيين لتوفير التمويل للمشاريع الهامة التي أنجزت بلدية أم الفحم الخطط اللازمة لتنفيذها.
المحامي مصطفى سهيل