الوزير غالب مجادلة لموقع العرب :
كوني أنا صاحب مشروع فك الدمج بين باقة وجت، فقد وجدت نفسي مسؤولاً لملاحقة تنفيذ القرار، فقمت خلال الفترة الماضية بإرسال عدة رسائل وبرقيات للوزير ايلي يشاي، والسيد دافيد ازولاي

ان اجراء الانتخابات في هذا التاريخ لم يكن قراراً عابراً، دون اسباب واعتبارات، انما تقرر بعد بحث طويل ودقيق، حيث اردنا ان يكون هذا التاريخ ملائماً من شتى النواحي والمناحي

مع انتهاء الجلسة التي عقدتها وزارة الداخلية، وشارك فيها الوزير ايلي يشاي، ورئيس لجنة الداخلية عضو الكنيست دافيد اوزلاي، ونائب رئيس الكنيست غالب مجادلة، تقرر موعد الانتخابات لمجلس باقة الغربية، ومجلس جت المحلي بعد قرار فك الدمج بينهما، كونه هو صاحب مشروع قانون فك الدمج.

غالب مجادلة

ومن المقرر ان تتم الإنتخابات في تاريخ 11.10.2011، كما اشار نائب رئيس الكنيست، غالب مجادلة، في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء.
واضاف مجادلة: كوني أنا صاحب مشروع فك الدمج بين باقة وجت، فقد وجدت نفسي مسؤولاً لملاحقة تنفيذ القرار، فقمت خلال الفترة الماضية بإرسال عدة رسائل وبرقيات للوزير ايلي يشاي، والسيد دافيد ازولاي، وهو ايضاً احد المبادرين لمشروع القانون، وقد تبادلنا الحوارات في هذا الشأن، ليتلخص مؤخراً ونهائياً اجراء الانتخابات في تاريخ 11.10.2011.
وتابع عضو الكنيست، غالب مجادلة:" ان اجراء الانتخابات في هذا التاريخ لم يكن قراراً عابراً، دون اسباب واعتبارات، انما تقرر بعد بحث طويل ودقيق، حيث اردنا ان يكون هذا التاريخ ملائماً من شتى النواحي والمناحي، فقد أخذنا بعين الاعتبار الممتلكات المشتركة، والخرائط الهيكيلية المشتركة، والمدخولات والمصانع والمناطق والشوارع وغيرها، ولم نرد ان يتسبب فك الدمج، ووجود مجلسين محلين لمشاكل وقضايا قانونية، فقمنا بتاخير تاريخ الانتخابات للموعد المذكور، غير اننا اخذنا بعين الاعتبار، شهر رمضان الذي يطل علينا قبل تلك الفترة بقليل ليليه عيد الفطر السعيد، وبعده سفر الحجاج الى الديار الحجازية وحلول عيد الاضحى المبارك، فإخترنا موعداً ما بين عيد الفطر وسفر الحجاج ليتسنى للجميع المشاركة في الانتخابات، غير اننا فحصنا امكانية عدم حسم الانتخابات في الجولة الاولى، وحالة تعيين موعد جولة ثانية.
وقال في معرض حديثه ايضاً: ان احد الاسباب المهمة لتعيين الانتخابات في هذا الموعد المتأخر نوعاً ما، هو انتهاء السنة المالية بعد مرور شهر تقريباً، وهذا ما يسهل على المجلسين بدأ عملهما ابتداء من سنة 2012، بسنة مالية جديدة، بعيدة عن متاعب انتهاء السنة، والفحوصات المالية وغيرها.
وانهى مجادلة حديثه مباركاً لأهالي البلدين بهذا القرار، متمنياً ان يعود على كليهما بالخير، وتقديم الخدمات بصورة جيدة لجميع المواطنين.