الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 22:02

دراسات تؤكد:حساسية القمح خطر يهدد أطفال

اماني حصادية مراسلة
نُشر: 06/01/11 14:07

أثبتت الإحصائيات الحديثة أن نسبة 10-15% من الأطفال الذين يراجعون عيادات الجهاز الهضمي بمستشفى الملك فهد الطبية بالمملكة العربية السعودية مصابون بنوع من الحساسية يطلق عليه حساسية القمح.

ما هي حساسية القمح؟
حساسية القمح مرض ينتج من عدم تحمل الأمعاء أي أكل يحتوي على القمح أو الشعير أو الشوفان التي تسبب تلف الطبقة الداخلية المبطنة للأمعاء، فيصبح جسم الطفل غير قادر على امتصاص المواد الغذائية في الطعام، وينتج عن ذلك مضاعفات عديدة، منها:
• سوء التغذية
• قصر القامة
• الإسهال
• نقص الحديد
• نقص الفيتامينات في الجسم
• لين وهشاشة العظام



أسباب الإصابة بحساسية القمح:
يوجد هذا المرض في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لذلك، و لكن تزيد نسبة حساسية القمح في أطفال المملكة الذين يعانون من أمراض خلل المناعة الذاتي، وكذلك الأطفال الذين يعانون من التهاب الغدة الدرقية.

أعراض مرض حساسية القمح:
تختلف أعراض المرض وعلاماته من طفل إلى آخر، وتختلف علاماته بنسبة عمر الأطفال، فغالبا ما تكون علامات المرض لدى الأطفال الصغار هي:
• نقص النمو
• إسهال مزمن
• انتفاخ في البطن
• ضعف في العضلات
• عدم الرغبة في الأكل
• البكاء المستمر
• القلق دون سبب معروف
• القيء المزمن
• خروج البراز بكميات كبيرة وكريه الرائحة
وبشكل عام تختلف أعراض المرض من بسيطة إلى شديدة، لذا في حالة شك الأهل في هذه الأعراض ينصح بعرض الطفل على طبيب الأطفال للتأكد من عدم وجود حساسية قمح.

كيف يتم علاج حساسية القمح؟
يتم علاج حساسية القمح عن طريق الحمية الدائمة والكاملة مدى الحياة من جميع منتجات القمح، والشعير، والشوفان، والشيلم.
لذا ينصح الوالدان بالتأكد من خلو جميع المأكولات التي يتناولها الطفل من القمح؛ مثل الخبز، الصامولي، المفرود، الجريش، المطازي، الكيك، المكرونة، البسكويت.
و يجب على الوالدين أيضا الحرص على قراءة المحتويات الخاصة بالمنتجات التي يتناولها الطفل للتأكد من خلوها من مادة الجلوتين، وتزويد الطفل بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، وكل ذلك لابد أن يتم تحت إشراف الطبيب المختص.

مقالات متعلقة