يبدو أن الاختطاف أصبح سياسة احتلالية معتمدة, فبعد أن خطفت قوات الاحتلال أمس نائب رئيس الحومة الفلسطينية  ووزير التربية والتعليم ناصر الشاعر من بيته، وكانت خطفت قبله رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز  دويك وخمسة وزراء وعددا من أعضاء المجلس التشريعي. قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد عصر اليوم باختطاف أمين عام سر المجلس التشريعي د. محمود الرمحي، من منزله في حي الجنان بمدينة البيرة في الضفة الغربية.
وقالت وكالات الأنباء أن 4 سيارات  عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، حاصرت منزل الرمحي الواقع بالقرب من المدرسة الشرعية، ومقر جريدة الحياة الجديدة، وقد أخرجته قوات الاحتلال من منزله إلى أحدى السيارات. وأضاف أن جيش الاحتلال لا يزال يحاصر المنزل، ويمنع المواطنين والطواقم الصحفية من الوصول إلى المكان.