عامان على لقاء الاربعاء اجماع على استمرار اللقاء الثقافي وتطويره وايلاء المرأة والفتاة المقدسية صانعة الاجيال اهتماما خاصا

مقهى الكتاب الثقافي يتبنى لقاء الاربعاء لعام 2011

شدّد المشاركون على ضرورة الاستمرار في تنظيم هذا اللقاء الثقافي الحيوي في مدينة القدس بمناسبة مرور عامين على انطلاقته بمبادرة من نادي الصحافة المقدسي- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تزامنا مع بدء فعاليات احتفالية القدس عاصمة الثقافة 2009 ، واجمع المحتفلون بهذه المناسبة في مقهى الكتاب الثقافي- المكتبة العلمية في القدس على ان يكون علم 2011عاما متميزا بنشاطاته وفعالياته الثقافية بما يشمل كل فئات المجتمع المقدسي وفي المقدمة منها الفتاة والمرأة الفلسطينية التي تشكل اكثر من نصف المجتمع الفلسطيني.

وأعلن عماد منى صاحب الصالون ومقهى الكتاب الثقافي التابع للمكتبة العلمية عن رعايته وتبنيه لنشاط لقاء الاربعاء الثقافي الاسبوعي طيلة العام الجديد ٢٠١١ حرصا منه على دعم المشهد الثقافي في مدينة القدس التي يجب ان تظل انوارها الثقافية تسطع وتنير سماء فلسطين . واضاف " نعتز بهذا النشاط الثقافي المتميز.. واعلن من هنا عن العلاقة الاستراتيجية مع نادي الصحافة المقدسي بما يشبه التؤامة بين النادي ومقهى الكتاب الثقافي.. واتمنى ان تكون علاقة التعاون والشراكة هذه نقطة بداية للمساهمة في تعزيز وتطوير المشهد الثقافي المقدسي الذي نتحمل جزء من رعايته ودعمه من خلال تبنينا لهذه اللقاءات طيلة نصف السنة الماضية من عام 2010" .
واعتبر الكاتب والشاعر نبيل الجولاني ان نشاط لقاء الاربعاء هو من ضمن الانشطة والبرامج الثقافية والاعلامية العديدة التي ينفذها نادي الصحافة المقدسي بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينين وانه تم خلال العامين المنصرمين دعوة واستضافة عشرات اللقاءات حوالي (50) لقاء لاشخاص ومؤسسات متميزين كان للفتاة والمرأة الفلسطينية المقدسية حصة الاسد فيها . واضاف أن هذ ه اللقاءات تناولت موضوعات شتى ناقشت تأثير الحياة الثقافية والاجتماعيبة والاقتصادية والفنية في واقع حياة المقدسيين وانه تم استضافة كل مبدع ومبدعة في مجاله ،اضافة الى المهنيين في مجالات عديدة قانونية وهندسية وطبية وغير ذلك وفقا لاهمية الموضوع ودرجة الحاحه والحاجة الى بحثه ومناقشته، وما له من تأثيرات في شؤون حياتنا اليومية .

ودعا المهتم بالشأن الثقافي محمد زيادة الى ترتيب داخلي اوسع واشمل للقاء الاربعاء الذي اصبح نقطة مضيئة في المشهد الثقافي المقدسي مستبعدا في الوقت الحالي تحويله الى مؤسسة او جمعية منفصلة كونه يأتي في سياق نشاطات وبرامج نادي الصحافة المقدسي ومظلته الكبيرة نقابة الصحفيين الفلسطينيين . وقدم الكاتب الروائي عيسى قواسمي مجموعة من الاقتراحات الايجابية في هذا المجال فيما ثار جدل بين التربوي راتب حمد ونبيل الجولاني حول اهمية بحث ظاهرة الجمال النسوي او مسابقات الجمال تداخلت فيه الصحفيات الناشئات هديل هدمي وآلاء سنقرط واية شويكي بين التأييد والمعارضة لتناول مثل هذه المواضيع الحساسة. وقال الصحفي والاعلامي احمد جلاجل محرر مجلة منارة القدس ان هناك اهتماما اعلاميا كبيرا من جانب المحطات الفضائية العربية والفلسطينية في تصوير وتوثيق فعاليات لقاء الاربعاء لتعميم الفائدة على اوسع نطاق ممكن. واشاد بالصحف الفلسطينية وخاصة صحيفتي القدس والحياة الجديدة التي تولي اهتماما كبيرا في تغطية وقائع هذه اللقاءات الثقافية . وعلى هامش اللقاء جرى بحث استضافة عدد من المتقاعدين من المؤسسات المقدسية لبحث هذا الملف في لقاء صالون الاحد الثقافي بحضور المتقاعد رفعت ناصر الدين من شركة كهرباء محافظة القدس ، وادار الحوار محمد زحايكة رئيس نادي الصحافة في القدس.