كمال خطيب:
على بنات شعبنا المسلمات والمسيحيات العودة إلى قيم الدين والاحتشام في اللباس
الاقتداء بمريم العذراء عليها السلام التي تشكل رمز الحشمة والطهارة لتصبح نموذجا في حياة بنات شعبنا
كالعادة وفي كل عام قام وفد من الحركة الإسلامية في كفركنا مساء يوم الأربعاء، ويقف على رأسه الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، والشيخ محمد دهامشة- إمام مسجد أبو بكر الصديق، والشيخ جلال زعبي إمام مسجد عثمان بن عفان، ولفيف من أبناء كفركنا، بزيارة معايدة لأبناء الطائفة المسيحية في كفركنا، بمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
أهمية التزاور في المناسبات الدينية والأعياد
وقام باستقبالهم كل الأب فرنسوا ماريا راعي كنيسة اللاتين ، الأب مسعود أبو حاطوم راعي كنيسة الروم الكاثوليك في كفركنا، مجالس الرعية، الاب تيوفيليوس راعي كنيسة الروم الارثوذكس، الاب عازر عواد. ورحب الأستاذ المفتش يوسف مطر بالحضور مؤكدا على أهمية التزاور في المناسبات الدينية والأعياد، مؤكدا أن قرية كفركنا المقدسة بلد الإخوة والتسامح، وهي نموذج يحتذى به.
مريم العذراء رمز الحشمة والطهارة
وفي سير اللقاء كانت كلمات عديدة. فضيلة الشيخ كمال خطيب قال : علينا كمسلمين ومسيحيين في هذه البلاد أن نوحد صفوفنا لكي نحافظ على وجودنا، ويتوجب علينا الصمود والبقاء رغم اختلافاتنا في وجهات النظر".
وأشار الشيخ كمال خطيب خلال كلمته انه على بنات شعبنا المسلمات والمسيحيات العودة إلى قيم الدين والاحتشام في اللباس، وفي هذه الفترة على وجه التحديد مع اقتراب رأس السنة، والاقتداء بمريم العذراء عليها السلام التي تشكل رمز الحشمة والطهارة لتصبح نموذجا في حياة بنات شعبنا. وتمنى الشيخ كمال خطيب للحضور عيداً مباركاً على الجميع.
وشكر الأب فرنسوا ماريا راعي كنيسة اللاتين في كفركنا الحضور وقال:" نشكر إخوتنا أبناء الطائفة الإسلامية على هذه الزيارة التي سترسخ مكانتنا الإنسانية والاجتماعية الواحدة في هذا البلد الحبيب، كفركنا بلدة تاريخية دينية علينا المحافظة عليها لتبقى الكلمة الطيبة والمشرفة في العالم". وأكد الحضور على أهمية التواصل والعمل المشترك على خدمة أبناء الشعب الواحد.