أعلنت السلطات الإسرائيلية مؤخراً نيتها إخلاء منزل عائلة أبو ناب المقدسية مقابل إخلاء “بيت يوناتان”

اندلعت مواجهات بين مواطني منطقة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك وبين قوات الجيش الاسرائيلي، اليوم، أثناء زيارة إستفزازية لمجموعه من “الحزب القومي” اليميني الإسرائيلي للبناية الاستيطانية الغير القانونية المسمى بيت يوناتان في حي بطن الهوى في قلب سلوان.وخلال الزيارة تواجد أمام منزل عائلة أبو ناب إثنين من مجموعة ناطوري كارتا لتضامنها مع المقدسيين .

عرض تمثيلي
وأفادت مراسلتنا في القدس ، أن قوات الجيش أغلقت جميع مداخل أحياء سلوان بعد ساعات الظهر  حتى مساء اليوم، وحولتها لثكنة عسكرية وعرقلت حركة السير.
وقالت مراسلتنا، أنه أصيب نحو سبعة اشخاص بجراح طفيفة خلال اطلاق قنابل الغاز المسيلة الدموع وقنابل الصور والرصاص المطاطي.
وأضافت:" تم رفع على البناية الاستيطانية لافته نصت على مطالبة بإرجاع العميل الاسرائيلي المتواجد في امريكيا وإسكانه في هذه البناية".
وعبر سكان المنطقة عن غضبهم أيضاً بعد تصريحات رئيس بلدية القدس الإسرائيلي، بركات، حيث قال بأنه لن يعمل على إخلاء البناية الاستيطانية “بيت يوناتان” لأن جمعية المستوطنين المسؤولة عن “بيت يوناتان” والمسمى “عطيرت كوهنيم” تنازلت في الوقت الحالي عن إخلاء منزل عائلة أبو ناب الفلسطينية، الأمر الذي يعتبره سكان القرية اتفاق وتواطئ واضح لرئيس البلدية مع جمعية المستوطنين.
وقال السكان: “لقد أراد المستوطنون أن يكسبوا وقتاً أكبر للمكوث في البناية الاستيطانية “بيت يوناتان” الصادر بحقها أمر إخلاء منذ العام 2004.
وقد أعلنت السلطات الإسرائيلية مؤخراً نيتها إخلاء منزل عائلة أبو ناب المقدسية مقابل إخلاء “بيت يوناتان” وفجأة يتنازل المستوطنون عن إخلاء العائلة الفلسطينية فيكافئهم بركات بعدم إخلاء “بيت يوناتان” فيما يبدو عرض تمثيلي مفضوح لنا كمقدسيين اعتدنا على مثل هذا التواطؤ المفضوح”