مسعود أكد أنه  لم يكن يعرف أنه حفيد صدام حسين حتى سن الخامسة عشر وأن كل من يراه يتعجب للشبه الكبير بينه وبين والده عدي

 عدي صدام حسين ولد في عام 1964 بعد تسلم ابيه منصب نائب الرئيس كانت كلية بغداد التي تدرس باللغة الانكليزية بعدها دخل كلية الهندسة وتخرج منها بامتياز

طالب مسعود طورون حفيد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد 25 عاما بميراثه من الحكومة العراقية وصرح أمام الكاميرات أنه سيرفع دعوى مطالبا بميراثه، وقال طورون أن أمه الآن تعاني من مرض السرطان ولكي يوفر لها مصاريف العلاج الباهظة فإنه سوف يرفع دعوى لدى السلطات العراقية ليطالب بميراثه لأبيه عدي وحتى جده صدام حسين أيضا.


الزوجة سيفين والإبن مسعود

وأضاف أنه لم يكن يعرف أنه حفيد صدام حسين حتى سن الخامسة عشر وأن كل من يراه يتعجب للشبه الكبير بينه وبين والده عدي.
وتابع قائلا:"أنه أحب أباه كثيرا وإن لم يكن قد رآه قط وأنه لا يزال مصدوما لإعدام جده ".
ومسعود طورون حفيد صدام حسين, أمه هي سفيم التركية الجنسية كانت قد اختيرت كـ "ملكة جمال بغداد" لعام 1980 تزوجها عدي نجل صدام حسين وأنجب منها مسعود طورون ليكون بذلك حفيد صدام التركي وفي العام 1981 هربت أمه إلى بلدها تركيا.
بعد سنوات من الصمت .. فجأة وفي مقابلة مع جريدة يني شفق التركية قالت والدة الشاب مسعود وأسمها( Sevem Oroon ) سيفيم اورون في العام 1982 قمت بسفرة الى العراق من أجل زيارة ( عمتي ) التركمانية والتي تملك فندقاَ في العاصمة العراقية بغداد .
في أحدى الليالي وضمن منهاج حفل وسهر موسيقي طلبوا من الحاضرات أن يتقدمن لأجراء مسابقة أختيار ملكة جمال تلك الجلسة، تقدمت انا مع عدد من الموجودات بعد المنافسة كنت ألأولى ولذلك توجت كملكة لجمال الحاضرات وبالصدفة كان من بين الحضور عدي صدام حسين".

وأضاف طورون: " بعد التتويج طلبني عدي لاجلس على طاولته.. بعد التهنئة والمجاملة أبدى أعجابه بها وبجمالي وأنوثتي بعدها تكررت اللقاءات وبعد فترة تزوجنا على سنة الله ورسوله واصبحت زوجته الشرعية شرعاَ وقانونا!!".
تقول سيفيم: " عشت لمدة ثلاثة أشهر كأية أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا ... الخ من التفاصيل المملة ولكن ( يافرحة ما تمت) بعد ألأشهر الثلاثة تحول زوجي عدي الى أنسان أخر حيث أمسى يعاملني بقسوة وأهانات وضرب .. حينها كانت حامل في شهرها الثالث، لم استطع مقاومة تلك الحالة.. لذلك عودت سراَ الى بلدي تركيا وهناك جرت أكثر من محاولة لاغتيالي ولكن الجهات ألأمنية أحبطت المحاولات.. بعدها قررت السلطات نقلي الى مكان آمن ومجهول، بعدها انجبت ولداَ أسميته مسعود واسميته بأسم والدي ( مسعود أورون ) وفي محاولة مني لاخفاءه سجلته بكونه أكبرمن عمره بسنوات".

سنوات قلق وهروب من المخابرات
وبعدها الحديث لـ "مسعود عدي" يقول عشنا سنوات من القلق والخوف.. كنا نعتقد بأن المخابرات العراقية تتبعنا في كل مكان وزمان.. لذلك كانت حياتنا جحيم في جحيم .
وحول كيفية كشف أمرهما قال مسعود أن سبب تلك الملاحقة هو صدور كتاب باللغة التركية تحت عنوان كنة صدام حسين التركية ، بعد الكتاب مباشرة تحرك المخابرات العراقية لأغتيالنا والتخلص منا ألأثنين.
ويضيف أيضا: " واليوم بعد أن تأكدنا من أن ألأمور هدأت وكل شىء تمام وأنزاح الخوف.. ها أعلن بأنني الأبن الشرعي لـ "عدي صدام حسين" لذلك من حقي وفق القانون أن أطالب الحكومة العراقية بورث والدي لكوني الوريث الشرعي له".
وحول سؤال عما إذا كان بأمكانه أن يثبت ذلك رد مسعود وبكل ثقة: " نعم.. لدينا من الوثائق والمستمسكات مايؤيد أقوالي وأدعائاتي 100% .. سأعلن عنها في الوقت المناسب".
يذكر ان عدي صدام حسين ولد في عام 1964 بعد تسلم ابيه منصب نائب الرئيس كانت كلية بغداد التي تدرس باللغة الانكليزية بعدها دخل كلية الهندسة وتخرج منها بامتياز وحصل على دكتوراه فخرية في العلوم السياسية حول السياسة الاميركية تجاه العراق وسيطرته على الصحافة والتلفزيون.
تزوج ثلاث مرات من دون ان ينجب زوجته الاولى ابنة عزت الدوري طلقها قبل الدخول بها وطردها الى بيت ابيها زوجته الثانية ابنة عمه برزان التكريتي طلقها وطردها ايضاً اما زوجته الثالثة هبة بنت علي حسن المجيد (علي الكيماوي) تزوجها حين كان راقداً في المستشفى اثر محاولة اغتياله.