الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 03:02

وزير الاسرى يلتقى اهل الجولان


نُشر: 20/08/06 14:03

رفض وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني المهندس وصفي قبها القبول بالتقسيم الجغرافي كمعيار للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب ضمن أية صفقة تبادل قادمة.
وأكد قبها خلال استقباله وفدا من أهالي أسرى الجولان السوري المحتل، اليوم السبت 19\8، أن كافة الأسرى يتم معاملتهم بالتساوي ولا فرق بين أسير فلسطيني أو عربي، ولا بين أسرى من أبناء الضفة أو غزة أو أبناء الداخل الفلسطيني أو أسرى الجولان.
واعتبر قبها أن أسرى الجولان والقدس والداخل والأسرى العرب كافة اعتقلوا أيضا من أجل قضية فلسطين، وأن التفريق بينهم إجحافا بحقوقهم، وإنكارا لنضالاتهم.
وتساءل الوزير خلال لقائه: أليس من حق هؤلاء علينا أن نطالب بالإفراج عنهم في أية صفقة تبادل قامة؟.
من جانبه هنأ الوفد الضيف الوزير قبها بسلامته بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال مؤخرا، معربين عن ثقتهم الكاملة بصدق تصريحاته. وشددوا على ضرورة أن لا يتم هذه المرة استثناء أبنائهن الأسرى من صفقات الإفراج الجديدة كما حدث في السابق.

وفي نهاية الاجتماع سلم الوفد درعا كان عبارة عن مجسم لخارطة الجولان السوري المحتل نقشت عليه أسماء أسرى الجولان. الذين أمضوا أكثر من 20 عاما في الأسر.

وقد ضم الوفد الضيف كل من: طلعت ولي شقيق الأسير عصام ولي، وامتثال ولي شقيقة الأسير سيطان الولي، ونهال المقت شقيقة الأسيرين صدقي وبشر المقت.

تجدر الإشارة إلى أن الأسرى المذكورين معتقلين منذ عام 1985، ومحكومين لمدة 27 عاما.

مقالات متعلقة