المركز العربي اليهودي للسلام جبعات حبيبة يقيم احتفالا بهيجا تم فية توزيع العديد من الجوائز على الفائزين

بمبادرة من المركز العربي اليهودي للسلام جبعات حبيبة وبالتعاون مع دائرة الثقافة للتربية والعلوم احتضنت قاعة المؤتمرات في جفعات حبيبه احتفالا بهيجا تم فيه توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة القصة القصيرة وذلك بتنسيق مركزة المشاريع المتألقة في المركز السيدة انهار مصاروة .

يذكر ان 43 طالب وطالبة من 12 مدرسة قد شاركوا في المسابقة التي كانت باشراف لجنة التوجيه : د. محمود ابو فنه رئيس اللجنة, د. كوثر جابر مفتشة اللغة العربية في الوزارة, السيد رياض كبها مدير المركز العربي اليهودي في جفعات حبيبه, المرشد ماجد ابو مخ مركز اللجنة وانهار مصاروه مركزة المشاريع في المركز.
هذا بالإضافة للجنة التقييم المؤلفة من أساتذة هم: هيفاء مجادلة، نبيل وتد، كمال اغباريه، جميل كتاني. وقد أبدع عريف الاحتفال المبدع الاعلامي نادر ابو تامر في ادارته وعرافته الاحتفال والذي اعطى الحفل رونقا خاصا من الابداع والتميز .

فوز الطلاب
هذا وقد فاز 5 طلاب بالمسابقة وهم: الجائزة الأولى فازت بها الطالبة دعاء فوزي عنابسه من باقة الغربية, بالجائزة الثانية فازت الطالبة مرام محمد وتد من جت, بالجائزة الثالثة فازت الطالبة ياسمين رسمي وتد من جت, بالجائزة الرابعة فازت الطالبة نشوه بدر زيد من مدرسة ابن سينا في كفرقرع وبالجائزة الخامسة فازت الطالبة مريم محمد محاجنه من مدينة ام الفحم, حيث حصل الفائزون على شهادة تقدير وعلى كأس الابداع اما الفائزة بالجائزة الأولى فقد حصلت بالإضافة للكأس وشهادة التقدير على جائزة نقدية بقيمة 1000 شاقل.

قدرات.. مواهب وإرادة
هذا وقد شارك في الاحتفال مركزو اللغة العربية في المدارس الإعدادية بالإضافة الى عدد من مدراء المدارس المشاركة في المسابقة, أهالي الطلاب, أعضاء لجنة التحكيم والتوجيه والطلاب المشاركون بالمسابقة.
تخلل الاحتفال فقرات فنية من الممثل ميسرة مصري وخليل قدوره “فرقة فتافيت السكر” بالإضافة لكلمات خطابية من د.كوثر جابر، الاستاذ ماجد ابو مخ، مركزة المشاريع في جفعات حبيبه انهار مصاروه، د. محمود ابو فنه رئيس اللجنة واهم ما جاء في كلمته:"يسعدني أن أبارك هذا اللقاءَ الثقافيَّ المميّز، كيف لا ونحن نحتفل بمناسبة غالية يشارك فيها أبناؤنا- فلذاتُ أكبادنا الذين يثبتون أننا نملك القدراتِ والمواهبَ والإرادة، وما نحتاجه هو توفيرُ بيئة داعمة مشجّعة، وإشاعةُ مُناخ ديمقراطيّ، والابتعادُ عن أساليب التلقين والإيداع، وتأكيدُ الإبداع والتعبير عن الآراء الذاتية الحرّة دون خوف من النقد الجارح، والتقييم السلبيّ الكابح!"

ثورة المعلومات والإتصالات
نحنُ نعيش عصرّ انفجار المعرفة، عصر ثورة المعلومات والاتصال، عصر اهتزاز القيم والمثل، وهذا يستلزم تغيير طرائق التعليم والتعلّم وأنماط التربة؛ إننا بحاجة إلى مناهج وأساليب تؤكّد على إكساب المتعلّم المهارات والقدرات التي تؤهّله للتعلّم الذاتي المستمر – مدى الحياة – ليتكيّف للإيقاع المذهل لعصرنا.
إننا بحاجة إلى إكساب المتعلمين مهاراتِ التفكير العليا من تحليل واستنباط ونقد وإبداع! إننا بحاجة إلى غرس عادات وقيم إيجابية سامية لدى الأجيال الصاعدة الواعدة!
لن نلحقَ بركب الحضارة ولن نشاركَ في مسيرة التقدّم والرقيّ إلا إذا تحرّرنا من الكثير من العادات وأنماط السلوك والتفكير السلبية!". وأكمل د.محمود ابو فنة بالقول في كلمته :"فقط بالإبداع والجهد والمثابرة والعزيمة الصادقة نحقّق الأهداف المرجوّة.