الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 14:01

دراسة تشير الى ان صاحبات فصيلة الدم O لديهن فرص اقل للإنجاب

اماني حصادية مراسلة
نُشر: 23/12/10 14:14,  حُتلن: 08:39

الإنسان يموت دماغياً، وذلك بسبب نقص الأوكسجين الذي يحمل الدم الذي يحتوي بدوره على كميات كبيرة من الحديد والأوكسجين والفيتامينات

الدم هو شريان الحياة في جسم الإنسان، فهو الذي ينقل الأوكسجين والغذاء إلى كل أعضاء الجسم، وعندما يتوقف تدفق الدم – ولو قليلاً – إلى الدماغ، فإن الإنسان يموت دماغياً، وذلك بسبب نقص الأوكسجين الذي يحمل الدم الذي يحتوي بدوره على كميات كبيرة من الحديد والأوكسجين والفيتامينات، كما أن الدم يحمل السموم التي تتكون في الجسم، والفضلات والأملاح التي تتكون في الكبد وبقية أعضاء الجسم فيخرجها عن طريق البول والتعرق. ويحمل الدم نوعين من الكريات؛ هي كريات الدم الحمر والتي يُرمز إليها بـR.B.Cs، أي Red Blood Cell. وكريات الدم البيض، ويرمز إليها بـW.B.Cs أي White Blood Cells.


صورة توضيحية

وعادة فإن كريات الدم الحمر تكون أكثر من كريات الدم البيض بكثير، كما أنها تعيش أكثر منها أيضاً، ففي حين يتراوح معدل عمر كريات الدم الحمر بما بين 110 و115 يوماً فإن معدل عمر كريات الدم البيض لا يتجاوز 48 ساعة. وعلى رغم أن العلماء صنفوا كريات الدم الحمر على أنها ناقل للأوكسجين والفيتامينات، وكريات الدم البيض على أنها خط الدفاع الذي يقوي الجهاز المناعي، فإن العلماء في جامعة Yale التي تعتبر الأشهر في الأبحاث العلمية والطبية في العالم أضافوا إلى كريات الدم الحمر وظيفة أخرى، وهي تحديد إمكانية الحمل عند النساء من عدمه..

سبب التأثير
وعلى الرغم من أنهم لم يتوصلوا إلى السبب في هذا التأثير فإن الأبحاث لا تزال جارية لمعرفة علاق كريات الدم الحمر بهذه المسألة. فقد أشار العلماء في جامعة Yale إلى أن السيدات اللاتي تكون فصيلة دمهن (O) أقل حظاً في الإنجاب من اللاتي تكون فصيلة دمهن AB أو B أو A وتعد فصيلة (O) من الفصائل القليلة في الدم وصاحب هذه الفصيلة يمكنه أن يتبرع بدمه لأي شخص من الفصائل السابقة، لكن صاحب فصيلة الدم (O) لا يستطيع أن يأخذ الدم من أي شخص إلا إذا كانت فصيلة دم المتبرع هي (O) أيضاً، أي أن (O) يأخذ من (O) فقط. إلا أن الأبحاث التي أجرتها جامعة Yale حول تأثير فصيلة الدم (O) في إمكانية الحمل والإنجاب لا تزال غير مؤكدة بالشكل الكامل. وتشير مجلة (Science) التي نشرت الأبحاث إلى أن عدد النساء اللاتي خضعن لهذه الأبحاث قليل، وبالتالي لا يمكن أخذ النتائج بصفتها نتائج مُسلماً بها قبل إجراء المزيد من الأبحاث على نساء يعانين عدم الحمل، على رغم أنهن متزوجات منذ أكثر من (3) سنوات.

مقالات متعلقة