النائب غنايم في خطابه في الكنيست: الحكومة تُهمل المجالس والبلديات والمواطن يدفع الثمن
قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، اليوم الأربعاء، بزيارة تضامنية إلى خيمة الاعتصام التي نصبها رؤساء السلطات المحلية أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس احتجاجا على الأوضاع الصعبة التي آلت إليها السلطات المحلية، حيث ألقى النائب غنايم كلمة أمام المعتصمين أكد فيها وقوفه- بالإضافة لنواب الموحدة والعربية للتغيير- مع مطالب رؤساء السلطات المحلية العادلة.
وفي نفس السياق، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، مساء اليوم الأربعاء، اضراب السلطات المحلية، بمبادرة النائب غنايم ونواب آخرين، حيث اتهم النائب غنايم في خطابه في الكنيست الحكومة "بالسعي لتفكيك الحكم المحلي عن طريق سلبه الكثير من الصلاحيات ومصادر القوة، حيث باتت أقسام الجباية بأيدي شركات خاصة، وأصبحت المياه والصرف الصحي تحت سلطة اتحادات المياه، وأما المدارس ففي طريقها للخصخصة".
وأضاف غنايم: "إن السلطات المحلية- وخاصة العربية- تعيش أزمة حادة يدفع ثمنها المواطن البسيط. إذا كان الحكم المحلي ذراعا للحكم المركزي وممثلا لمختلف الوزارات أمام المواطن، فإن التقصير في عمل هذه الذراع دليل على الأزمة التي تعاني منها الحكومة الوزارات المختلفة".
وأكد غنايم أنه "لا يمكن تحميل رؤساء السلطات المحلية مسؤولية كل الأزمات والمشاكل والعجز، بينما تقف الحكومة جانبا وتنتظر انهيار هذه السلطات لتحلها. كيف يمكن للسلطة المحلية القيام بأعباء التربية والتعليم ومحاربة العنف وتقديم الخدمات الأساسية دون تزويدها بالميزانيات اللازمة لذلك، وخاصة هبات الموازنة التي تعتبر شريان الحياة لكل السلطات المحلية وبخاصة الضعيفة والتي معظمها عربية؟!".
ودعا النائب غنايم الحكومة لدعم السلطات المحلية ومدّها بالميزانيات وهبات الموازنة، مضيفا: "على الحكومة أن تقرر: هل تريد رؤساء سلطات وقادة منتخبين يخدمون مواطنيهم ومجتمعاتهم، أم تريد جباة ضرائب؟!".