تساءل النائب غنايم في استجوابه عن خطة الوزارة التي أعلن عنها عام 1993 التي تهدف إلى منح حاسوب لكل عشرة طلاب
قدّم النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، اليوم الثلاثاء، استجوابا عاديا لوزير التربية جدعون ساعر، حول الفجوة الكبيرة بين المدارس العربية وبين المدارس اليهودية في عدد الحواسيب نسبة لعدد الطلاب.
وبحسب المعطيات التي اعتمد عليها النائب غنايم في استجوابه والتي نشرها مركز الأبحاث التابع للكنيست يتضح أنه في المواقع الخمسة عشر الأولى من بين البلدات التي فيها عدد الطلاب هو الأقل نسبة لعدد الحواسيب لا توجد أية بلدة عربية، في حين جميع البلدات العشر الأخيرة والتي فيها عدد الطلاب هو الأكبر نسبة لعدد الحواسيب هي بلدات عربية.
كما أظهرت المعطيات أن البلدة الأولى في عدد الطلاب الأقل نسبة لعدد الحواسيب هي مدينة بيسان، حيث تبلغ النسبة هناك أربعة طلاب لكل حاسوب، في حين تتبوأ مجد الكروم أدنى السلم حيث تبلغ النسبة هناك 32.4 طالبا لكل حاسوب واحد.
وتساءل النائب غنايم في استجوابه عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الفجوة الكبيرة بين البلدات العربية وبين البلدات اليهودية في موضوع الحواسيب، وكيف ستعمل الوزارة على سد هذه الفجوة.
كما تساءل النائب غنايم في استجوابه عن خطة الوزارة التي أعلن عنها عام 1993 التي تهدف إلى منح حاسوب لكل عشرة طلاب، والتي شرع في المرحلة الثانية من تنفيذها عام 2000، وعن أسباب فشل هذه الخطة وعدم تطبيقها بالكامل خاصة في المدارس العربية.