الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 12:02

معطيات خطيرة لتقرير OECD تكشف: 32 تلميذا لكل حاسوب في اكسال ومجد الكروم

كل العرب
نُشر: 21/12/10 11:33,  حُتلن: 21:00

تقرير منظمة الدول المتطورة:

الحال في "حولون" 6.9 تلميذ لكل حاسوب، وفي "تل ابيب" 7.2، و"كفار سابا" 7.4، وفي المجالس الضعيفة مثل "أم الفحم"25.9، و"راهط"  17.9 ، اما في الطيبة فوصلت النتائج الى "30.8"

كشفت صحيفة يديعوت عن معطيات خطيرة تتعلق بجهاز التعليم الإسرائيلي، ظهرت خلال بحث أعدته منظمة الدول المتطورة "OECD" والتي انضمت لها إسرائيل مؤخرا، مشيرة إلى أن هذه المعطيات جاءت عكس الصورة التي تتباهى بها إسرائيل بسبب قدرتها العليا في مجال تكنولوجيا المعلومات "الهايتك".

فقد أظهرت معطيات البحث الذي أجرى مقارنة ما بين عدد التلاميذ بالنسبة للحواسيب المخصصة لهم داخل المدارس، أن إسرائيل تندرج في المكانة 49 بين 64 دولة التي شملتها عينة البحث، بالإضافة إلى عدم تنفيذها للعديد من الخطط السنوية لتطوير التعليم، ومدى الفجوة الكبيرة في الخدمات التعليمة ما بين التجمعات الغنية والفقيرة وبين الوسط اليهودي والعربي.

32 تلميذا لكل حاسوب في اكسال
وبالتالي الفجوة بين المدارس موجودة بشكل أكبر وتتفاوت في نسبتها حسب المجالس المحلية القوية والضعيفة وخاصة في الوسط العربي، بالإضافة إلى أن هناك فجوات أخرى كما هو الحال في "حولون" 6.9 تلميذا لكل حاسوب، وفي "تل ابيب" 7.2، و"كفار سابا" 7.4، وفي المجالس الضعيفة مثل "أم الفحم"25.9، و"راهط"  17.9 ، اما في الطيبة فوصلت النتائج الى "30.8" وفاقت النتائج المتوقع في قريتي اكسال ومجدالكروم حيث كانت "32.4" تلميذ لكل حاسوب.

وضع اقتصادي صعب
وحسب ادعاء معدي التقرير فان ذلك يتعلق بالوضع الاقتصادي الصعب لتلك المجالس حيث أن ميزانية شراء الحواسيب للمدارس يكون مصدرها المالي من هبات المؤسسة الخيرية "يانصيب" التي توفرها للسلطات المحلية وهذه الميزانيات تخصصها السلطات لتوفير احتياجاتها الاقتصادية والضرورية. وأشارت الصحيفة انه ربما من المناسب أن نفكر في أن تضع الحكومة ميزانيات خاصة لتقليص الفجوة في عدد الحواسيب لهذه الطبقة.

مقالات متعلقة