نورا علاء الدين:

اوضاع الاهل في اللد لا تحتمل الوقوف جانبا، وعليه فقد قررنا نحن في "المؤسسة العربية" ان نقوم باطلاق حملة لاغاثة الاهل هناك

ندعو الجميع للمساهمة في انجاح هذه الحملات. انطلاقا من هذه اللحظة فقد جندنا جميع كوادرنا من اجل هذه الحملة التي ستبدأ مرحلتها الاولى بتوفير الاغذية والمواد التموينية

اعلنت "المؤسسة العربية لحقوق الانسان" وحركتها "حق الشبابية" عن اطلاق حملة الاغاثة الانسانية للاهل في اللد، وتاتي هذه الحملة بعد الزيارة التي نظمتها "المؤسسة العربية" للاهل هناك وتحديدا لعائلة ابو عيد التي هدمت بيوتهم وشردوا علي ايدي السلطات الاسرائيلية، ويعتبر هذا الهدم الابشع الذي ارتكب ضد سكان المدينه منذ سنوات.

تاريخ المعاناة
وقد استمع المشاركين في هذه الزيارة لما تعرض له الاهل هناك من تنكيل وتعذيب من قبل قوات الجيش والشرطة التي لم تترك لهم حتى فرصة التزود بالملابس او الامتعة او اي ذكرى من البيت، كما تحدث الاهل هناك عن تاربخ المعاناة التي تكبدوها على مرور الزمن من القوات الاسرائيلية منذ النكبة وحتى مأساة هدم بيوتهم، وقد أكد الاهل على إصرارهم على التمسك بحقوقهم وارضهم، وانهم سيعيشون على ارضهم حتى لو كلفهم ذلك ان يعيشوا في خيمة طوال العمر.
وقد اقيمت خلال الزيارة اجتماع شعبي تحدث به السيد محمد زيدان، مدير "المؤسسة العربية لحقوق الانسان"، والسيدة بثينه ضبيط - مركزة مشروع المدن المختلطة، والسيد خالد الزبارقة- عضو اللجنة الشعبية، والسيد ابراهيم ابو صعلوك - رئيس اللجنة الشعبية في اللد. كما قامت مجموعة خطوة الشبابية بتنظيم جولة لللد لأعضاء المؤسسة العربية و-"حركة حق الشبابية"، تخللت شرحاً تاريخياً وسياسياً واجتماعياً عن المدينة.

"مجزرة لكل ما هو انساني"
وفي حديث مع عضوة "حركة حق الشبابية"، الاخت ايمان ريناوي قالت: "ان هذه الزيارة تعني ان ترى المأساة بأم عينيك وليس فقط من خلال الجرائد، فما ارتكب بحق اهلنا في اللد هو مجزرة لكل ما هو انساني، فلم تسلم من وحشيتهم حتى الاشجار، ونحن ندعو الجميع للزيارة من اجل دعم صمود اهلنا هناك ". وقد اشارت عضوة "حركة حق الشبابية" الاخت نورا علاء الدين: "ان اوضاع الاهل في اللد لا تحتمل الوقوف جانبا، وعليه فقد قررنا نحن في "المؤسسة العربية" ان نقوم باطلاق حملة لاغاثة الاهل هناك، ونحن ندعو الجميع للمساهمة في انجاح هذه الحملات. انطلاقا من هذه اللحظة فقد جندنا جميع كوادرنا من اجل هذه الحملة التي ستبدأ مرحلتها الاولى بتوفير الاغذية والمواد التموينية. وللمساهمة ندعو الجميع الاتصال بنا على عناوين "المؤسسة العربية لحقوق الانسان".