الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 03:02

الفلسطينيون يودعون2010 بإحباط وخيبة أمل من مستقبل عملية السلام

كل العرب-الناصرة
نُشر: 18/12/10 17:20,  حُتلن: 20:52

البرغوثي : تجربة هذا العام أثبتت أن إسرائيل لا تريد مفاوضات الا لكسب الوقت

الفلسطينييون يسعون لتطوير مواقفهم بناء على تجاربهم من 17 عاماً ماضية قام رهانهم فيها على عملية السلام والتسوية مع إسرائيل

يودع الفلسطينيون عام 2010 بإحباط وخيبة أمل من مستقبل عملية السلام مع إسرائيل سعيا لإقامة دولتهم المستقلة وذلك في وقت تستمر فيه الصعوبات في وضعهم الداخلي نتيجة الخلاف المستمر بين حركتي "فتح" و"حماس".
وشهد هذا العام استمرار تعثر محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل رغم أنه كان حمل في مطلعه مبشرات لهم نتيجة الشعارات التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما وتعهده بإقامة الدولة الفلسطينية سريعا.


الخلاف مع إسرائيل
وعند استئناف المفاوضات المباشرة في الثاني من أيلول (سبتمبر) الماضي لم تستمر هذه المحادثات الا لأربعة أسابيع اذ علق الفلسطينيون مشاركتهم فيها بسبب الخلاف مع إسرائيل على استمرار البناء الاستيطاني.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها تأمل بالتوصل لاتفاق سلام بين الجانبين خلال مهلة عام إلا أن تمسك إسرائيل بمواصلة البناء الاستيطاني والرفض الفلسطيني لذلك أحبط مساعي التفاؤل بحل ينهي الصراع الممتد منذ عقود.
ويقول النائب الفلسطيني المستقل مصطفى البرغوثي إن هذا العام من استمرار جهود السلام حمل مزيدا من الجمود لها "بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة" والتهرب الواضح من استحقاقات السلام.

الرعاية الأميركية
ويرى البرغوثي أن تجربة هذا العام أثبتت أن إسرائيل لا تريد مفاوضات الا لكسب الوقت "من أجل استكمال مخططاتها التوسعية والانتهاء من بناء جدار الفصل لفرض واقع جديد تستحيل معه إقامة دولة فلسطينية حقيقية وذات سيادة".
كما أنه يعتبر أن تجربة هذا العام من المفاوضات مع إسرائيل أثبتت "فشل الآلية الكاملة للمحادثات في ظل الرعاية الأميركية"، معتبراً أن هذا الخلل يعود لكون هذه المحادثات رهن المواقف الإسرائيلية.
ورغم الإحباط الحاصل من جمود عملية السلام فإن الفلسطينيين يسعون لتطوير مواقفهم بناء على تجاربهم من 17 عاماً ماضية قام رهانهم فيها على عملية السلام والتسوية مع إسرائيل.

تحقيق اتفاق سلام عادل
ويتطلع الفلسطينيون إلى خيارات بديلة لمحادثات السلام المتعثرة أبرزها الطلب من دول العالم والمؤسسات الدولية، خاصة الأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين إن الفلسطينيين وصلوا بالفعل إلى طريق مسدود في ما يتعلق بالرهان على خيار تحقيق اتفاق سلام عادل يضمن الحد الأدنى من حقوقهم مع إسرائيل.
واعتبر شاهين أن التوجه الفلسطيني بتنسيق عربي للبحث عن بدائل للمفاوضات الثنائية مع إسرائيل هو رد فعل طبيعي لـ"عقم وفشل" تجربة المفاوضات على مدار العقدين الماضيين "لم تحصد سوى خيبة الأمل والإحباط".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
237452.42
BTC
0.52
CNY