النائب حنين يتلقى ردود حول استجواباته لوزارة الأمن:

حنين: إن كان هناك من يجب قطع المياه عنه فهي هذه المستنقعات المسماة مستوطنات

تلقى النائب من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. دوف حنين ردوداً من نائب وزير الأمن الإسرائيلي متان فيلنائي على استجوابات كان قد قدمها النائب حنين في وقت سابق.
في الاستجواب الذي قدمه النائب حنين حول عدم ربط قرية خربة التوانة في الضفة الغربية لشبكة المياه والكهرباء وهو الاستجواب الذي جاء ضمن حملة كبيرة قام بها أفراد ومؤسسات بضمنها جمعية حقوق المواطن في إسرائيل حيث قام هؤلاء بإرسال حوالي ألف رسالة دعم لربط القرية بالكهرباء والماء ووضع أفلام على الشبكة الالكترونية حول الموضوع وغيرها من وسائل الضغط الأمر الذي حدا بسلطات الاحتلال الإسرائيلي بربط القرية بشبكة المياه والكهرباء.

النائب حنين والذي تجند هو الآخر للضغط على وزارة الأمن وعلى نائب وزير الأمن للعمل على حل هذه القضية بأسرع وقت تقدم باستجواب بهذا المجال حيث تبين من رد فلنائي أن السلطات هناك قامت بربط القرية بالمياه والكهرباء "على الرغم" –بحسب إدعاء فلنائي- "أننا لا نتحدث عن قرية وانما عن خربة والتي لم تكن موجودة منذ عشرات السنوات وإنما تطورت في فترة متأخرة نسبياً لتتحول إلى قرية."
حنين وفي ملاحظته على رد نائب الوزير أكد على أهمية ربط القرية بالمياه والكهرباء وعلى أهمية المبادرة التي قامت بها قوى السلام والديمقراطية الحقيقية في إسرائيل بالتعاون مع أبناء القرية الفلسطينيين وأضاف منبهاً نائب الوزير فيلنائي: "الكثير من الأمور لم تكن موجودة منذ عشرات السنوات في المناطق المحتلة، وكثير من هذه الأمور تم بناءها بتعارض كامل مع القانون الدولي. هذه "الأمور" تسمى مستوطنات، وحتى اليوم لم أسمع عن أي من هذه المستوطنات أنه لم يتم وصلها بشبكة المياه، إن كان هناك من يجب قطع المياه عنه فهي هذه المستنقعات المسماة مستوطنات والقائمة بتعارض كامل مع القانون الدولي."
هذا وكان فلنائي قد أجاب على استجواب آخر للنائب حنين حول اقتلاع الأشجار الفلسطينية من قبل سوائب المستوطنين وقد أشار فلنائي الى وجوب تقديم شكاوي الى الشرطة حول اقتلاع أية شجرة وأنه قد أعطى تعليماته بتكثيف جولات قوات خاصة لمنع ا لمستوطنين من اقتلاع أشجار الزيتون التي تعتاش عليها أكثر من 100,000 عائلة فلسطينية.