اهرونوفيتش في ردّه على استجواب د. إغبارية :
ألشرطة تواصل التحقيق ولا يمكن الإفصاح عن التفاصيل بسبب إصدار الشرطة أمر لمنع النشر

وإغبارية يرد:
ألشرطة غير جدّية ولا تحمي المواطنين من المجرمين المنحلّين أخلاقيًا

قدّم النائب د. عفو إغبارية (الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة) استجوابًا لوزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش يبدي فيه تذمّره الشديد لعدم قيام الشرطة بالكشف عن المجرمين الذين أطلقوا النار على نادي الحزب الشيوعي في أم الفحم ثلاث مرات خلال الشهور السبعة الماضية، كان آخرها قبل أسبوع.

هذا وبعد أن قدّم وزير الأمن الداخلي تقريرًا بالأرقام يشير إلى تفاقم العنف وارتفاع نسبة الاعتداءات الإجرامية في الوسط العربي واستعمال السلاح الحيّ لتصفية الحسابات، حيث تكثّف الشرطة من نشاطها في ضبط الأسلحة غير المرخّصة الموجودة في أيادي مواطنين يحاولون أخذ القانون إلى أيديهم، قال إغبارية لأهرونوفيتش: "سمعنا هذه التقارير مرارًا على منصّة الكنيست ولكن الأوضاع تزداد سوءًا، ولا تقوم الشرطة بالكشف عن الجناة، فحتى الآن لم يجر الكشف عن المجرمين الذي اعتدوا على رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي واعتداءات أخرى على رؤساء سلطات محلية عربية".

حوادث اطلاق النار تزداد عدداً وتفاقماً
وأضاف د. إغبارية: "في الأسبوع الأخير جرى إطلاق نار على سيارة موزع جريدة الاتحاد، صحيفة حزبنا الشيوعي ولن أبالغ إذا قلت، أن حياة أعضاء الحزب الشيوعي في أم الفحم غير آمنة، بسبب التهديدات والاعتداءات المتكرِّرة. ولذلك على الشرطة أن تحمي المواطنين من هذه المجموعات المنحلّة أخلاقيًا".

رد اهرونوفيتش
وفي ردّه على استجواب إغبارية قال أهرونوفيتش: "ألشرطة تواصل تحقيقاتها بشأن الاعتداء على نادي الحزب وهناك تقدّم في مسار التحقيق ولكن لا يمكن الإفصاح عن التفاصيل بسبب إصدار الشرطة أمر منع النشر. كما وتجري تحقيقات جديّة في قضية الاعتداءات على رؤساء سلطات محلية عربية".