عدد كبير من المواطنين حضروا لمجابهة القرار التعسفي والوقوف الى جانب عائلة أبو عيد

سكان المنطقة وأصحاب المنازل يحاولون منع تنفيذ أوامر الهدم والتصدي لها الا أن الجهات المسؤولة مصرة على هدم المنازل بكل ثمن

شاهدة عيان للعرب:

الطلاب وقفوا بالصقيع ينظرون بأم أعينهم كيف تهدم منازلهم رغما عنهم وليس بمقدورهم فعل أي شيء

الأولاد راحوا يبكون ويصرخون من فيلم الرعب الذي يشاهدونه ناهيك عن ذلك تم الإعتداء عليهم وضربهم على رأسهم

 عائلة ابو عيد  لعائلة العرب:

العملية شردتنا من بيوتنا حتى جعلتنا بدون مأوى، ولا اعرف كيف تعطي الجهات المسؤولة الضوء الاخضر لهدم البيوت

اعتقد ان ملف السكان العرب في اللد موجود على طاولة رئيس الحكومة، وهناك نية واضحة على ترحيلنا من اراضينا، كي تبقى اللد مدينة يهودية

علمت مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب من الناطقة الرسمية بلسان شرطة الساحل الجنوبي ليئات زوهر أن قوات معززة من الشرطة ترافقها الجرافات تقوم في هذه الأثناء بهدم عدد من المنازل في بلدة اللد التابغعة لعائلة أبو عيد بحجة البناء غير المرخص.
 

وذكرت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أن سكان المنطقة وأصحاب المنازل يحاولون منع تنفيذ أوامر الهدم والتصدي لها الا أن الجهات المسؤولة مصرة على هدم المنازل بكل ثمن.
هذا، وذكرت مراسلتنا انه يتواجد في المنطقة عدد كبير من المواطنين والمتجمهرين الذين حضروا لمجابهة القرار التعسفي والوقوف الى جانب عائلة أبو عيد.

شهادة حية
وقالت شاهدة عيان في حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب: الطلاب عادوا أدرجاهم من المدرسة الى منازلهم فمنعتهم الشرطة من الدخول ليقفوا مذهولين أمام المشهد المؤلم والمأساوي حيث وقفوا بالصقيع ينظرون بأم أعينهم كيف تهدم منازلهم رغما عنهم وليس بمقدورهم فعل أي شيء.
وأضافت شاهدة العيان للعرب: الأولاد راحوا يبكون ويصرخون من فيلم الرعب الذي يشاهدونه ناهيك عن ذلك تم الإعتداء عليهم وضربهم على رأسهم وهذا الأمر إنما يثبت العنصرية المخيفة التي نحيا فيها. 

تشريد 70 شخصا
وذكرت عائلة ابو عيد لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب ان المجنزرات الاسرائيلية هدمت اليوم سبعة منازل وشردت ما يقارب 70 شخصا من بيوتهم. وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع لؤي ابو عبيد قال:" لم نكن على علم انه سيتم هدم بيوتنا بهذه الطريقة غير الإنسانية، وخاصة اننا في فصل الشتاء، وهذه العملية شردتنا من بيوتنا حتى جعلتنا بدون مأوى، ولا اعرف كيف تعطي الجهات المسؤولة الضوء الاخضر لهدم البيوت، في الوقت الذي لا نحصل فيه على تراخيص للبناء ، ولا حتى اراضي بديلة ".

ترحيلنا لتهويد البلدة
وذكر حسام ابو عبيد للعرب :" اعتقد ان ملف السكان العرب في اللد موجود على طاولة رئيس الحكومة، وهناك نية واضحة على ترحيلنا من اراضينا، كي تبقى اللد مدينة يهودية ، ونحن لا يمكن ان نسكت على هذه المأساة التي حلت بنا ، بل يجب على كل القيادات العربية ان تقف معنا حتى نعالج قضايانا وباسرع وقت ممكن ".

اين سنذهب؟
من جهتها ذكرت الحاجة صفية ابو عبيد وهي تنزف دموعا والما على ما حل بهم قائلة :" لا حول ولا قوة الا بالله عليه العظيم ، اين سنذهب وماذا سنفعل باطفالنا الصغار ، لقد دمروا بيوتنا وعائلتنا حتى اصبحنا مشردين بدون مأوى ، وهذا عمل اجرامي من الدرجة الاولى يدل على النصرية والتمييز اتجاه المواطنين العرب في اللد ".