القائمة الموحدة والعربية للتغيير :نستهجن الكتلة فتوى الحاخامات اليهود منع تأجير أو بيع العقارات للعرب لأسباب عنصرية

إلتأمت كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في إجتماعها الأسبوعي الإثنين 13/12/2010 ، حيث تم بحث عدد من القضايا ، كما وأتخذت القرارات الملائمة بصددها ، ومن أهمها : هدم ستة بيوت عربية جديدة في مدينة اللد ، الحريق في منطقة الكرمل ، أضرار جسيمة لقرية الصيادين في جسر الزرقاء وميناء يافا ، فتوى الحاخامات اليهود بمنع بيع وتأجير البيوت لعرب ، قرار أوباما وقف الضغط على إسرائيل بخصوص البناء الإستيطاني وفشل المفاوضات ، إستمرار ملاحقة نواب القدس وإبعاد النائب محمد أبو طير ، الوحدة الوطنية الفلسطينية كرد على الإنحياز الأمريكي لإسرائيل وعدم فرض العالم حلا عادلا عليها ، ومطالبة 26 من زعماء دول أوروبية سابقين فرض عقوبات على إسرائيل بسبب تمردها على الشرعية الدولية .

انتهاك حقوق الانسان
هذا وأستنكرت الكتلة إقدام إسرائيل على هدم ستة بيوت عربية جديدة في مدينة اللد ، وإلقاء أصحابها في الشارع وسط أحوال جوية في غاية القسوة ، معتبرة هذا الإجراء جريمة بشعة ضد الإنسانية ، وتجاوزا لأبسط قواعد العدالة وإنتهاكا لأساسيات حقوق الإنسان ، وضربا بعرض الحائط كل الوعود التي قطعتها الحكومة مؤخرا بدعم المدينة عموما والأحياء العربية خصوصا ، والعمل على الإعتراف بها وتنظيم أوضاعها القانونية ، وطالبت الحكومة بوقف هذه المجزرة ضد سكان اللد العرب ، والكف عن العدوان المستمر عليهم قبل فوات الأوان .
كما وأستهجنت الكتلة فتوى الحاخامات اليهود منع تأجير أو بيع العقارات للعرب لأسباب عنصرية ، ودعم أغلبية الرأي العام الإسرائيلي لهذه الفتوى حسبما جاء في إستطلاع  اخباري ، ودعت الأجهزة القانونية إلى إتخاذ الإجراءات الحازمة ضد هذه الدعوات التي تهدف إلى هدم ما تبقى من بناء التعايش الهش القائم بين الدول ومواطنيها العرب ، كما ورأت في هذه الدعوات دليلا على تعاظم المد المتطرف على الساحة الإسرائيلية الأمر الذي يهدد الأمن والإستقرار و السلم الأهلي .
فشل المفاوضات
هذا ودعت القائمة القوى السياسية الفلسطينية إلى تعجيل تحقيق الوحدة الوطنية رداً على إعلان أوباما توقف إدارته عن الضغط على إسرائيل بخصوص وقف الإستيطان في فلسطين المحتلة ، عموماً والقدس الشريف خصوصاً، والذي يعني فشل المفاوضات نهائياً ، وأكدت على أنه لم يبق للفلسطينيين إلا وحدتهم التي بها بعد الله سبحانه تعالى ، سيستطيعون الوقوف بقوة أمام السياسات الإسرائيلية السرطانية.
هذا ووجهت الكتلة تهنئتها إلى الشيخ رائد صلاح بمناسبة خروجه من السجن الإسرائيلي ، متمنية له دوام التوفيق في خدمة الدين والوطن والأمة ، جنباً إلى جنب مع باقي القوى الوطنية والإسلامية العاملة على الساحة، ووجهت تحذيرها إلى الحكومة من تداعيات استمرار الإعتقالات والملاحقات السياسية والتي لن تزيد القيادة العربية إلا إصراراً على حقوقها والمطالبة بها مهما كلف ذلك من ثمن.