مجلس الاتحاد الأوروبي قرر دعم قرار السلطة الفلسطينية اقامة دولة مستقلة ووضع حد للاحتلال

26 من كبار الزعماء الاوروبيين السابقين خلال العقد الاخير وقعوا رسالة تحث الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات على اسرائيل

المسؤولون: اسرائيل ترفض احترام القانون الدولي وتتهرب من وضع شارة خاصة على السلع والمنتوجات التي يتم تصنيعها في المستوطنات

الوثيقة تنص على حث الاتحاد الأوروبي خفض مستوى العلاقات مع إسرائيل ما لم تجمد اسرائيل النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية

كشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية في عددها اليوم الجمعة ان 26 من كبار الزعماء الاوروبيين السابقين خلال العقد الاخير وقعوا رسالة تحث الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات على اسرائيل بسبب سياستها في مسألة البناء في المستوطنات. وقال المسؤولون الاوروبيون ان اسرائيل ترفض احترام القانون الدولي وتتهرب من وضع شارة خاصة على السلع والمنتوجات التي يتم تصنيعها في المستوطنات.

 صورة توضيحية

ومن بين الموقعين على هذه الرسالة التي تم نقلها الى رؤساء الاتحاد الاوروبي وحكومات دول اوروبا الرئيس الالماني الاسبق ريخارد فون فايتسكر ورئيس وزراء اسبانيا الاسبق فيلبيه غونزاليس ومسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي سابقا خافيير سولانا ورئيس الوزراء الإيطالي السابق رومانو برودي ، والرئيسة الايرلندية السابقة ماري روبنسون.

وثيقة شديدة اللهجة
ووجه الزعماء توصياتهم للقيادة الحالية للاتحاد الأوروبي لاعتمادها خلال اجتماعها في لندن في منتصف نوفمبر. وهذه الوثيقة شديدة اللهجة تنضم إلى قرار حكومات دول أمريكا الجنوبية ، بما في ذلك البرازيل والأرجنتين ، للاعتراف بدولة فلسطينية داخل حدود 1967. وبالإضافة إلى ذلك ، قرر مجلس الاتحاد الأوروبي دعم قرار السلطة الفلسطينية اقامة دولة مستقلة ووضع حد للاحتلال.

خافيير سولانا من بين الموقعين على الوثيقة

خفض مستوى العلاقات مع إسرائيل
على هذا النحو ، فان هذه الوثيقة وغيرها من المواقف الاوروبية تدعو الاتحاد الأوروبي للعب دور أكثر فعالية والوقوف وجها لوجه امام الولايات المتحدة واسرائيل. وتنص الوثيقة ايضا على حث الاتحاد الأوروبي خفض مستوى العلاقات مع إسرائيل ما لم تجمد اسرائيل النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

الدولة الفلسطينية
ويقترحون أيضا أن الاتحاد الأوروبي لن يقبل أي تغييرات من جانب واحد في حدود عام 1967 وأن الدولة الفلسطينية سوف تغطي مساحة بنفس حجم المنطقة المحتلة في 1967. وهذا يشمل أيضا إقامة عاصمة في القدس الشرقية.