المنح تاتي كدعم لفلسطينيي الدّاخل في مسيرتهم العلميّة، ومؤازرةً لهم في تطوير قدراتهم الذّاتيّة والجمعيّة، وذلك بتشجيع كفاءاتهم الاكاديميّة والمعرفيّة، إضافةً إلى أنّها تعزّز وترسّخ قيم العمل التّطوعيّ والخدمة المجتمعيّة

احتفلت كّل من جمعيّة الثّقافة العربيّة، ومؤسّسة الجليل البريطانيّة، وللسّنة الرابعة على التّوالي، بتوزيع مئة منحةٍ دراسيّة لطلبة التّعليم العالي لفلسطينيي ال48، ممّن يدرسون في كّليّات ومعاهد البلاد وخارجها، وذلك للعام الدّراسيّ 2010 – 2011.
 

واقيم الاحتفال مساء يوم السّبت في قاعة سينماتك الناصرة حيث التقى ممثّلون عن جمعيّة الثّقافة ومؤسّسة الجليل بالطّلاّب الحاصلين على المنح، وتم الاعلان عن أسمائهم بحضور ذويهم، وتم تعريفهم بشروط المنحة المقدّمة وتفاصيلها، وإطلاعهم على معايير انتقائهم من اللّجنة المختصّة الّتي عالجت ملفّاتهم، كما وتعريفهم بدوري جمعيّة الثّقافة العربيّة ومؤسّسة الجليل ونشاطاتهما، فلسفتيهما ورؤاهما.
المنح تأتي كدعم لفلسطينيي الدّاخل في مسيرتهم العلميّة
وتأتي هذه المنح كدعم لفلسطينيي الدّاخل في مسيرتهم العلميّة، ومؤازرةً لهم في تطوير قدراتهم الذّاتيّة والجمعيّة، وذلك بتشجيع كفاءاتهم الاكاديميّة والمعرفيّة، إضافةً إلى أنّها تعزّز وترسّخ قيم العمل التّطوعيّ والخدمة المجتمعيّة،
هذا ويبلغ عدد المنح المقدّمة من مؤسّسة الجليل بالتّعاون مع جمعيّة الثّقافة هذا العام 100 منحة قميمة كل منحة 6000 ستة الاف شاقل.
افتتح الحفل بغناء للفنانة سلام ابو امنة التي اتحفت الحضور باغانيها الوطنية ومن ثم تلالها عرض ستاند اب كومدي للفنان ايمن نحاس . 
الدكتورة روضة عطا الله رئيسة جمعية الثقافة العربيةتحدثت عن المعنى وأهداف الصندوق المانح في دعم المسيرة العلمية والثقافية لعرب الداخل، وعن المعايير والشروط المتبعة لمنح المتقدمين.
وقالت د.عطا الله: "يجب على الطلاب أن يتعلموا، من خلال العمل التطوعي المشروط بالمنحة والدورات التي سيشاركون بها في الجمعية، التعامل مع الحيز العام والقضايا المجتمعية وليس الدراسية فقط".
جمعية الثقافة العربية تتواصل مع الحاصلين على المنح
ويذكر أنّ جمعيّة الثّقافة العربيّة، ومقرّها النّاصرة، تعتبر مخوّلةً رسميّا من مؤسّسة الجليل المانحة في بريطانيا، بمتابعة ومعالجة ملفّ المنح في البلاد، إعلانًا عنها عبر وسائل الإعلام، واستقبالاً لآلاف الطّلبات الكترونيّا وبريديّا، تصنيفها وترتيبها وحوسبتها، وعرضها على لجنةٍ أكاديميّة مختصّة، والتّواصل مع الحاصلين عليها لتوزيعها عليهم، والتّنسيق معهم في مرحلة ما بعد حصولهم عليها للتطوع والعمل الوطني .