الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 17:02

طلاب مدرسة الجليل التجريبية يشاهدون إبداعية

كل العرب
نُشر: 11/12/10 18:38,  حُتلن: 18:39

يتميزالعرض بالّلوحات الفنية الراقصة والدبكات ألتي تدمج بين الماضي والحاضر

الطلاب عبروا عن إعجابهم بهذا العرض الذي يعتبر من أجمل العروض التي شاهدوها

شاهد معلمو وطلاب مدرستنا الذين يدرسون في فرعها الكائن بجانب الملعب البلدي، مؤخرا ، على خشبة المسرح بمركز موال ، إبداعية "حوض النعنع" لفرقة "سلمى" للفنون الاستعراضية التي تديرها الفنانة فريال خشيبون، يطرح هذا العمل الفني موضوعا اجتماعيا سياسيا عن الغربة والاغتراب، يعبر عنه الممثلون من خلال مشاهد ساخرة لاذعة.. وتتداخل الرقصات والدبكات بين المشاهد لتعبر هي الأخرى بطريقة استعراضية وأدائية رائعة، عن فحوى هذا العمل الفني من مجابهة وفراق، غربة وعودة، بقاء واغتراب.



يتميزالعرض بالّلوحات الفنية الراقصة والدبكات ألتي تدمج بين الماضي والحاضر، وتروي قصة " حوض النعنع" والتي من أجلها صمم هذا العرض الضخم، فهي رغم قصرها، إلا أنها غنية بالمدلولات الوطنية، التي تعتمد على الأسلوب الساخر في نقد مجتمعنا، وتضرب قويا عقدة "الخواجا" الموجودة في شرقنا..
العمل من تمثيل : لطفي نويصر, رنين بشارات, ولاء سبيت واياد شيتي .. اضافة الى 30 راقص وراقصة
العمل يروي قصة عاصي الذي هاجر إلى أمريكا للدراسة فعاد ومعه شهادة وزوجة، تتركه بعد فترة لتعود إلى بلادها وتأخذ معها ابنه، وتعالج المسرحية قصة الشباب الذين يحلمون بالهجرة كحل لمشاكلهم التي يضيقها عليهم الاحتلال،فيعودون إلى بلادهم بعد فترة وهم يصطحبون معهم زوجات غربيات، الأبداعية من تأليف الكاتب الفلسطيني المعروف محمد علي طه , الاخراج, وتصميم الملابس والرقصات فقد أشرفت عليه الفنانة فريال خشيبون
يذكر أن فرقة "سـلمى" للرقص الشعبي والشرقي تأسست عام ١٩٧٩ في مدينة حيفا على يد الفنانة فريال خشيبون التي ما زالت ترافقها حتى اليوم وتصمم رقصاتها وملابسها وتدرب أعضاءها.
تقدم الفرقة عروضاً تظهر جمال شرقنا وقوة فن الرقص في التعبير عن حياتنا وواقعنا وإثبات وجودنا كشعب أصيل في حضاره فنـّاً وتراثاً، شعب يحافظ على هذه الأصالة يطورها وينميها.
ومع انتهاء العرض عبّر الطلاب عن إعجابهم بهذا العرض الذي يعتبر من أجمل العروض التي شاهدوها، في المقابل أشاد أعضاء الفرقة ومديرتها الفنانة فريال خشيبون بطلاب المدرسة لالتزامهم الهدوء ولحسن إصغائهم طيلة دقائق العرض.
































 

مقالات متعلقة