اللجنة المنظمة للمظاهرة:

الشرطة منحت المواطنين في باقة ترخيصا لتنظيم مظاهرة شعبية، إلا أنها قررت إلغاء التصريح صباح اليوم بعد تعرضها لضغوطات كثيرة واسعة النطاق من قبل فالد

يعقوب غنايم:

الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية تحرص على عدم إزعاج فالد من خلال مكبرات الصوت بينما تسير بسياسة لا مباراة تجاه أهالي باقة الذين يصارعون على حياتهم بسبب الهوائيات

زياد شرفي:

الغربية لم ولن ترتد عن نضالها الشعبي والقضائي حتى إزالة آخر هوائية في مدينة باقة الغربية التي اغتصبت واحتلت من قبل الشركات الهواتف بحيث أصبحت تشكل قنبلة موقوتة تهدد حياة وسلامة وصحة المواطنين

ألغت اللجنة الشعبية في باقة الغربية وحي الشقفان التظاهرة التي كان من المفترض ان تنطلق ظهر اليوم الجمعة أمام منزل يتسحاق فالد رئيس اللجنة المعينة في باقة الغربية والواقع في مدينة كفار سابا وذلك ضمن مساعي ونشاطات لجنة حي الشقفان ولجنة الآباء المحلية في مدينة باقة الغربية ضد الهوائيات في المدينة والمتواجدة بمحاذاة مدرسة الشافعي والرحمة والحكمة الإبتدائية.

 
صورة من امام منزل فالد

وقالت اللجنة المنظمة للمظاهرة:  أن الشرطة منحت المواطنين في باقة الغربية ترخيصا لتنظيم مظاهرة شعبية، إلا أنها قررت إلغاء التصريح صباح اليوم بعد تعرضها لضغوطات كثيرة واسعة النطاق من قبل فالد.

لا لمكبرات الصوت
وعلم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن الشرطة اشترطت التظاهرة دون استخدام مكبرات الصوت. بحيث أشار يعقوب غنايم المتحدث باسم أهالي الشقفان قائلا: الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية تحرص على عدم إزعاج فالد من خلال مكبرات الصوت بينما تسير بسياسة لا مباراة تجاه أهالي باقة الذين يصارعون على حياتهم بسبب الهوائيات وهذا أكبر مثال على التمييز والظلم بحق الجماهير العربية التي تطمس حريتها في التعبير عن رأيها من خلال استخدام مكبرات الصوت لتوصيل رسالة واضحة لفالد وزمرته ووكل الذين يتاجرون بحياة أهالي باقة.

تظاهرة رفع شعارات محدودة العدد!
وأشار زياد شرفي سكرتير لجنة الآباء المحلية في باقة الى أن الشرطة سمحت في نهاية المطاف تنظيم تظاهرة رفع شعارات محدودة العدد لا تتعدى العشرين شخصا وذلك في أعقاب توجه لجنة الشقفان الى القضاء لإخراج التظاهرة الى حيز التنفيذ. وتأتي هذه التظاهرة قبالة منزل فالد للمطالبة بإزالة الهوائيات التابعة لشركات الهواتف النقالة المتواجدة في مساحات قريبة من مدارس البلدة.

النضال الشعبي والقضائي
كما، وأعرب زياد شرفي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن لجنة حي الشقفان ولجنة الآباء المحلية واللحنة الشعبية ومختلف الأطر الفاعلة في باقة الغربية لم ولن ترتد عن نضالها الشعبي والقضائي حتى إزالة آخر هوائية في مدينة باقة الغربية التي اغتصبت واحتلت من قبل الشركات الهواتف بحيث أصبحت تشكل قنبلة موقوتة تهدد حياة وسلامة وصحة المواطنين لا سيما وأن حالات مرضى السرطان والتي وصلت اليوم الى 550 حالة تزداد وتتفاقم يوما بعد يوم. وأضاف: من هنا نضالنا مستمر حتى تنظيف باقة الغربية من هذه الآفة وإعادة الحياة الصحية والسليمة لكافة مواطنيها.

الرضوخ للتهديدات
وأكد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب المتواجد أمام منزل يتسحاق فالد أن اللجنة المنظمة للمظاهرة رضخت لضغوطات الشرطة التي هددت بتنفيذ حملة إعتقالات في حال بلغ عدد المتظاهرين أكثر من عشرين شخصا.