الشيخ رائد صلاح حكم عليه بالسجن الفعلي خمسة أشهر في قضية ملف باب المغاربة من أحداث 7-2-2007

زوجة الشيخ رائد: نحن ننتظر الشيخ بشوق وفرحة عارمة وعلى أهبة الإستعداد لاستقباله متمنين وراجين الله ان يفرج عن باقي المعتقلين في ظلمات السجن

يقام يوم الأحد الموافق 2010/12/12 في تمام الساعة الواحدة ظهرا في منتجع الواحة - مدخل مدينة أم الفحم مهرجان إحتفالي بمناسبة خروج الشيخ رائد صلاح من السجن، حيث ستقوم قيادات الداخل الفلسطيني بإلقاء الكلمات بهذه المناسبة.

هذا وسيطلق سراح شيخ الأقصى رائد صلاح من السجن بين الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً ، ثم تنطلق المسيرة نحو مدينة أم الفحم وتتوج بالمهرجان الخطابي. يشار أن الشيخ رائد صلاح حكم عليه بالسجن الفعلي خمسة أشهر في قضية ملف باب المغاربة من أحداث 7-2-2007 ، وهو اليوم الثاني من تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي، هدم طريق باب المغاربة والتي هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، حيث أدانت محكمة الصلح الشيخ رائد صلاح "بالمشاركة في أعمال شغب، والاعتداء على شرطي ومحاولة إفشال تأديته لعمله "،في حين أدانت المحكمة نفسها الدكتور سليمان أحمد رئيس مؤسسة الاسراء للتنمية بتهمة "المشاركة في أعمال شغب" ، حيث حكمت على محكمة الصلح في القدس قبل حوالي شهرين بالسجن 6 اشهر مع وقف التنفيذ وتغريمه بمبلغ 15 الف شيكل .

بيان مؤسسة الأقصى
وقال المحامي زاهي نجيدات – متحدث باسم الحركة الاسلامية - ان طاقم المحامين أبلغ بأنه سيتم الافراج عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني يوم الأحد المقبل ما بين الساعة العاشرة صباحا والـ 12 ظهرا حيث سيتواجد أبناء الحركة الاسلامية وقياداتها أمام سجن الرملة في الساعة 9:30 صباحا لاستقباله ومرافقته الى مدينة ام الفحم. وأضاف المحامي زاهي نجيدات أنه سيتم عقد مهرجان استقبال للشيخ رائد صلاح في الساعة الواحدة ظهرا (13:00) في منتجع الواحة في ام الفحم يتخلل كلمات لقيادات في الداخل الفلسطيني.

فرحة خاصة
وتابع قائلا :" لا شك ان خروج قائد بحجم الشيخ رائد صلاح من السجن هو فرحة خاصة لأبناء الحركة الاسلامية وعامة لأهلنا في الداخل الفلسطيني ".

فترة السجن كانت للشيخ رائد خلوة شخصية مع الله جل جلاله
من جهته قال الشيخ كمال خطيب, نائب رئيس الحركة الاسلامية, في تعقيبه: "اولا نحن نحمد الله سبحنه وتعالى ان مرت هذه الأشهر وسيخرج الشيخ رائد بصحة جيدة وبمعنويات عالية, ونحن نعتقد ان فترة السجن كانت للشيخ رائد خلوة شخصية مع الله جل جلاله, فهذه الأشهر كانت سجنا ظالما لانه بغير حق ولان الاعتقال دوافعه سياسية ولا علاقة له بالعدالة ولا بحيثيات التهم الملفقة ، انما كان الهدف محاولة الضغط للثني والحيلولة دون تواصل الشيخ رائد مع شعبه وتحديدا مع قضيته الاساسيتين القدس والمسجد الاقصى".

رحلة نقاهة
وأضاف الشيخ كمال خطيب:" نحن نعتز بقيادة ومسؤولية الشيخ رائد صلاح للحركة الاسلامية, حيث ان الحركة التي بنيت من خلال مؤسسات ولجان وضع لها اهداف بقيت تؤدي دورها حتى بغياب الشيخ رئد في غياهب السجون"، وأكد:"الذين ظنوا ان غياب الشيخ سيضعف تفاعل الحركة مع القضايا العامة وتحديدا القدس والاقصى فهم اخطئوا لان سدنتهما أصبحت مشروعا ذاتيا لكل فرد من ابناء شعبنا ". وأشار الشيخ كمال خطيب ان الشيخ رائد صلاح لن يخرج من السجن الى رحلة نقاهة انما سيخرج الى العطاء والعمل ومن حوله كل الحركة الاسلامية وكل ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل لاننا نخدم شعبنا وقضايانا وما نعتز به ونؤمن به ولو كان هذا على حساب اوقاتنا وراحتنا الشخصية". وختم قائلا:" نحن نثمن ونشكر كل من وقف الى جانب الحركة في فترة اعتقال الشيخ رائد ونعاهد الله وابناء شعبنا في الاستمرار والمضي قدما في دورنا وخدمة شعبنا وديننا".

فرحة ممزوجة بالألم على المساجين والمعتقلين
وأكد لنا الشيخ نائل فواز مسؤول الحركة الاسلامية في ام الفحم انه سيكون برنامج استقبال للمهنئين بخروج الشيخ رائد من السجن وذلك في منتجع الواحة من يوم الأحد حتى السبت القادم من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء . اما زوجة الشيخ رائد ام عمر فقالت :" هي فرحة ممزوجة بالألم على المساجين والمعتقلين المحكوم عليهم بالأحكام العالية سائلين الله ان يفرج عنهم في أقرب وقت " ، مشيرة ان فترة غياب الشيخ رائد عن البيت كانت صعبة وخصوصا ان شهر رمضان والعيدين مروا بدونه بالاضافة الى تربية الأولاد بدونه صعبة وخصوصا عندما يكون الأبناء في جيل المراهقة". وأضافت :" نحن ننتظر الشيخ بشوق وفرحة عارمة وعلى أهبة الإستعداد لاستقباله متمنين وراجين الله ان يفرج عن باقي المعتقلين في ظلمات السجن ".