ادارة الكلية قامت بأغلاق ابواب فرعي الكلية دون تبليغ مسبق للطلاب، الذين يصل عددهم نحو 700 طالب منهم 500 طالب عربي، بحجة أن الكلية تمر بضائقة مادية ولا تستطيع مواصلة عملها كالمعتاد

طالب النائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، وزير التجارة والصناعة والتشغيل، فؤاد بن اليعيزر، ووزير التربية والتعليم، جدعون ساعر، بالعمل فوراً وبأسرع وقت ممكن لإعادة فتح كلية "هكيدما تسفونيت"، التي أغلقت مؤخراً فرعيها في نهريا وكرميئيل، وتمكين الطلاب من العودة إلى مقاعد الدراسة.

جمال زحالقة

وذكر زحالقة في رسالته أن ادارة الكلية قامت بأغلاق ابواب فرعي الكلية دون تبليغ مسبق للطلاب، الذين يصل عددهم نحو 700 طالب منهم 500 طالب عربي، بحجة أن الكلية تمر بضائقة مادية ولا تستطيع مواصلة عملها كالمعتاد.
وجاء في رسالة النائب زحالقة، ان هذه الخطوة هي عملية سرقة ونصب في وضح النهار لطلاب دفعوا قسطهم التعليمي وجميع التزاماتهم التي اقرتها الكلية. بالمقابل، تختفي الكلية وادارتها، دون أي تبليغ مسبق، وتغلق ابوابها امامهم، ، ما يجعل الطلاب في حالة ضياع ومستقبل غامض بكل ما يتعلق بتعليمهم. وشدد زحالقة بأنه لا يعقل أن يدفع الطلاب ثمن سوء الإدارة في الكلية وعدم قيامها بإجراء حساباتها المادية بالشكل الصحيح، وهذه أخطاء يجب ان تتحمل مسؤوليتها ادارة الكلية ووزارة التعليم ووزارة الصناعة التي بدورها تقوم بمتابعة ومرافقة الكلية وليس طلاب الكلية.
وتطرق زحالقة في رسالته إلى قضية التأهيل المهني، والنقص الحاد في أطر من هذا النوع في الوسط العربي، مؤكداً أن إغلاق الكلية يعمق ازمة التأهيل المهني للشباب العرب. ودعا زحالقة وزير التجارة والصناعة والتشغيل إلى الانتباه الى ان خسارة الدراسة، ليست الضرر الوحيد، بل أن الأثر الاهم هو خسارة محتملة لأماكن عمل.
وكانت إدارة كلية هكيدما قد اغلقت الكلية واختفت، ولا يستطيع الطلاب الاتصال بها والسؤال عن مصير تعليمهم، ولم تقم وزارة التجارة و الصناعة و التشغيل، المسؤولة عن متابعة ومراقبة الكلية، بأي اتصال بالطلاب وطرح بدائل عليهم. ويبدو ان هذه الوزارة كانت على علم بأوضاع الكلية، ومنعتها من افتتاح دورات جديدة للتأهيل المهني التابع للوزارة.