الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 21:01

حوارية ألمانية نصراوية في مدرسة مسار حول" حق التعلم"

كل العرب-الناصرة
نُشر: 08/12/10 15:40,  حُتلن: 13:28

تمويل المشروع تم بدعم من مؤسسة EVZ و European For Peace وبدعم سخي من أهالي طلاب مدرسة مسار

باشرت جمعية ومدرسة مسار في الناصرة منذ ثلاث سنوات بتطوير مشروع تربوي ثقافي يتعلم فيه الطلاب عن حضارات أخرى من خلال الانخراط بتجربة اللقاء مع طلاب من تلك الحضارات.
وضمن هذا المشروع حل طلاب من مدينة Wernigerode الألمانية ضيوفا على طلاب مدرسة مسار في الناصرة حيث ناقشوا معاً، بشكل نقدي، موضوع "حقوق الطفل بالتعلم" في سياق معاهدة حقوق الإنسان التي صدرت عام 1948 وتمحور النقاش حول نظام التربية والتعليم واسقطاته على تطور المجتمع العربي.



شارك الطلاب ضمن المشروع ببرنامج غني بالفعاليات التربوية والترفيهية اشتمل جولات سياحية وزيارات لمؤسسات مختلفة في كل من مدينة الناصرة، عكا، يافا, تل-أبيب وقرية عين ماهل بالإضافة إلى ورشات عمل عديدة وذلك بهدف اطلاع ضيوف وطلاب مدرسة مسار على تاريخ مجتمعنا منذ سنة 1948 حتى اننا هذا.
كما التقى الطلاب خلال ورشة عمل بعنوان "الشهود التاريخيين" بكل من الشاعر سعود الاسدي والسيد نصر حبيب الله مربي ومدير متقاعد، اللذان أشركا الطلاب بتجربتهم الذاتية كطلاب في مراحل التعليم المختلفة في حياتهم والصعوبات التي مروا بها حيث شرحوا للطلاب عن نظام التعليم بعد النكبة حتى يومنا هذا.
وقد اختتمت هذه الزيارة بأمسية احتفالية من تنظيم الطلاب الذين ودعوا الضيوف على أمل اللقاء بهم في ألمانيا في شهر نيسان القادم لبحث تحديات نظام التعليم الألماني بالفترة الممتدة بين 1948 (إعلان وثيقة حقوق الإنسان) وحتى يومنا هذا.
في نهاية المشروع سيتم العمل على إصدارمجلة تتضمن مقالات حول موضوع حق التعلم يصدرها الطلاب المشاركون في المشروع، بحيث تشمل مقالات بثلاث لغات: العربية، الانجليزية والألمانية.
يذكر أن تمويل المشروع تم بدعم من مؤسسة EVZ و European For Peace وبدعم سخي من أهالي طلاب مدرسة مسار.
كذلك كشف هذا المشروع عن قوة المجتمع المدني حيث أن نجاح المشروع تم من خلال مساهمة فعالة وتبرع سخي من مرشدين ومرافقين، محاضرين، رجال أعمال وجمعيات فاعلة في المجتمع العربي ودعم من بلدية الناصرة ورئيس بلديتها الذي خصص من وقته لاستقبال الضيوف. وهكذا تحول المشروع إلى مسار تربوي تعليمي اجتمع من خلاله ضيوفنا وطلابنا مع أقطاب مختلفة من مجتمعنا ومؤسساته فعكسوا الأسس الايجابية والبناءة في مجتمعنا لتكون نموذج لمستقبل أفضل. 
 

مقالات متعلقة