لقي قائد العمليات في الجيش اللبناني العماد فرانسوا الحاج مصرعه في انفجار قنبلة يعتقد أنها وضعت داخل سيارة، أودى أيضا بحياة خمسة أشخاص آخرين على الأقل وجرح سبعة حسب حصيلة للصليب الأحمر اللبناني.
ووقع الانفجار تقريبا في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) في شارع في بيروت الشرقية الذي يقود إلى القصر الرئاسي ووزارة الدفاع في آن واحد، مما قد يعني أن القتلى ليسوا من المدنيين.
وانتشر الجيش اللبناني بكثافة في مكان الانفجار الذي كان قويا نسبيا وحلقت مروحيات الجيش في المكان.

وجاء الانفجار حلقة جديدة في سلسلة انفجارات طويلة بدأت باغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005.
وتردد اسم الحاج –وهو أرفع شخصية عسكرية تغتال منذ بدء الأزمة السياسية- ليخلف في قيادة الجيش العماد ميشال سليمان الشخصية التي اتفقت المعارضة والأكثرية على ترشيحها لرئاسة الجمهورية التي ما زالت شاغرة منذ الـ23 من الشهر الماضي, أي منذ انتهاء ولاية إميل لحود.