Share this link via
Or copy link
"البيوت الدافئة" بيت كل فتاة من فتيات رائدات المستقبل
"البيوت الدافئة" تخدم فتيات من جيل 13 عاما حتى 25 عاما ممن بحاجة لدعم وتمكين وتطوير في جميع مجالات حياتهن
لينا حزبون/ صباح : البيوت الدافئة تعطي الخدمات التعليمية وأثراءيه واجتماعية وتأهيل مهني ومساعدة في الدراسة وتوسيع آفاق الفتيات
احتفل نشطاء مشروع "البيت الدافئ" في المنطقة الشمالية التابع لوزارة الرفاه الاجتماعي بنهاية الفعاليات للسنة الحالية وذلك في المركز الجماهيري في دير الأسد بمشاركة مراكز البيت الدافئ في ثماني مدن وقرى عربية.
و"البيت الدافئ" للفتيات في منطقة الشمال هو مشروع بإشراف وزارة الرفاه الاجتماعي وهو تابع لجمعية "يعديم"(أهداف) التابعة ل" كيرن راشي" وبالتعاون أيضا مع مؤسسة التامين الوطني وهو متبع في ثماني بلدان عربية في منطقة الشمال, شفاعمرو والشيخ دنون وكفر كنا والفرديس ومجد الكروم والجديدة/المكر وأم الفحم وسخنين،ويخدم فتيات من جيل 13 عاما حتى 25 عاما ممن بحاجة لدعم وتمكين وتطوير في جميع مجالات حياتهن.
لينا حزبون/ صباح مركزة مشروع البيوت الدافئة في منطقة الشمال ذكرت لنا ان البيوت الدافئة تعطي الخدمات في العديد من المجالات منها التعليمية وأثراءيه واجتماعية وتأهيل مهني ومساعدة في الدراسة وتوسيع آفاق الفتيات في جميع المستويات لكي تصل الفتاة درجة التطور والاعتماد على نفسها وقدراتها الذاتية.
منتوجات مهنية وتكنولوجية
وأضافت لينا حزبون/صباح: اليوم نحن نحتفل لتلخيص أعمال وفعاليات سنة كاملة بمشاركة عدة مسؤولين من الجهات الداعمة للمشروع وهو للسنة الرابعة على التوالي . وفي هذا اليوم يعرضن الفتيات منتجاتهن التي عملن عليها على مدار السنة من منتوجات مهنية وتكنولوجية وفعاليات مسرحية وأشغال يدوية.
وعن فعاليات البيوت الدافئة أضافت رنا حزبون/صباح: البيوت الدافئة تحتضن الفتيات في ساعات ما بعد الظهر وبعد الدوام المدرسي وهذه البيوت مفتوحة ستة أيام في الأسبوع ويوجد فئة ممن يواصلون معنا حتى ساعات الصباح من الفتيات المتسربان في المدارس وفتيات فوق جيل ال18 عاما والهدف التركيز على التعليم وعلى المجال المهني ولتأهيلي للحياة المستقبلية .
يذكر ان الفتيات تفاعلن مع كافة الفعاليات في هذا اليوم المميز وأبدعن في فعالياتهن مما لفت الأنظار. وظهر على وجوههن الفرحة والغبطة بعرض منتجاتهم وأعمالهم المختلفة أمام الجميع.
يذكر ان مشروع " البيوت الدافئة " أخر بالتوسع ومن المنتظر ان يتم افتتاح عدة مراكز أخرى في العديد من البلدان العربية وذلك لما فيه من منفعة تعود على الفتيات في حياتهن اليومية والمستقبلية.
