الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 10:02

ريهام عثاملة تكتب: علمانيين خفاء وغباء عبر منبر العرب

كل العرب
نُشر: 04/12/10 11:26,  حُتلن: 13:41

كل على جانب ينام ما عداي لا انام في صراع مستمر ما بين حلال وحرام
تناديني الايام بلهفة المشتاق لحبيب حتى يلقاها, كما يلقى العزيز اهل الكرام
امتزج ليلي بنهاري حتى تعاكسان كطلوع شمس ربي من مغربها يوم القيام
استنجد ليلا حالكا, بخشوع جبين زينته الكرامة بكل ما في الارض من سام
لكن رجائي لا يزيح لوعة وغما في ليل طويل ابى ان يتركني في سلام
أهو خوف من ذنب قد اقترفته يداي أم خوف على بشر في حضاراته غمام
تملأ مقلتي وأعيني دموع نار حارقة حزنا على مجد امجادك يا امة الاسلام
واخاف عليك كما نفسي وامي وابي من يوم مظلم لا يحتسب كسائر ألأيام
أن يشدك معه تيار سفهاء أحتسبوا على حاضرنا ألمزيف كأصحاب أعلام
أذا ما طالبناهم بمنطق وحسن تبيان فهم في دليلهم وحجتهم أضعف ألأقوام
يثرثرون بكلام منمقة حروفه لردم قلوب ضعيفة في بقايا حطام
يغلب عليهم طابع جهل وقلة اصل تراهم تارة وتارة يختفون لحظة أحتدام
حتى اصبحوا كعلقة تمتص دماء بشر وعن احكامنا وشريعتنا هم أبدا صيام
يحاولون التغلغل داخل امة صامدة كما يتغلغل في جسم ضعيف ذلك الجذام
ما عملتم ألا عودة لزمن قد ذهب وولا به ألنار مصيركم وربكم هم ألاصنام
فأين العقل فيما تبتدعون من كفر أيعقل ان نعود يوما الى عالم ألاجرام؟
تعتقدون بأن أجسادكم في ألدنيا خالدة أطمئنكم, كل روح يوما يكون لها ختام
فترتقي معكم أحلام ذنوب وعصيان الى قبور طين أغلقها ربكم بأحكام
فأحذري أمتي علمانيين خفاء وغباء تحت ستار توجته الحرية بأسفل مقام
وهللي نورا فالله يحب اضواء النهار وأنبذي قطعا من يعمل في ظلام
 

مقالات متعلقة