أبرز ما جاء في البيان:

للأسف، لم تعد الناصرة آمنة عامة، وما زالت ثكلى ومتوترة، وتعيش حالة ترقب منذ 2010/8/18، بعد مقتل اثنين من أبنائها

علينا المساهمة والمساعدة بكبح جماح العنف المتزايد، ولإعادة نسج الخيوط الاجتماعية بين جميع سكان المدينة

وصل لموقع العرب البيان التالي الصادر عن تجمع الإصلاح والتغيير في الناصرة ،وجاء في البيان كما وصلنا :"قامت كتلة "تجمع الإصلاح والتغيير" في بلدية الناصرة، يوم السبت الماضي، 27 تشرين ثاني/نوفمبر، بإرسال رسالة لرئيس البلدية رامز جرايسي، طالبته من خلالها بعقد جلسة خاصة للمجلس البلدي من أجل نقاش الوضع المزري الذي وصلت إليه المدينة في مجال تزايد أعمال العنف، وحمل السلاح غير المرخص".
وقد جاء في الرسالة: "للأسف، لم تعد الناصرة آمنة عامة، وما زالت ثكلى ومتوترة، وتعيش حالة ترقب منذ 2010/8/18، بعد مقتل اثنين من أبنائها".

توفيق مصاروة

لجنة الصلح
وأضافت الرسالة: "كان المجلس البلدي قد عقد جلسة طارئة بتاريخ 2010/8/21 إثر الحادث، وذلك برئاسة القائم بأعمال رئيس البلدية، السيد علي سلاّم، الذي قدّم شرحا عن الجهود التي بذلتها البلدية، في حينه، بالتعاون مع لجنة الصلح".
وقد طالبت كتلة "تجمع الإصلاح والتغيير" رئيس البلدية من خلال الرسالة المذكورة بعقد جلسة خاصة ومغلقة للمجلس البلدي من أجل الاستماع لتقرير من السيد علي سلام، بصفته واكب شخصيا عمل لجنة الصلح والمستجدات بعد التفاقم الذي حصل منذ أسبوعين، وكذلك حول استئناف المساعي من خلال لجنة الصلح لوضع آلية عمل قوية ورادعة لإيجاد حلّ جذري".
كذلك، دعت الرسالة رئيس البلدية لتأليف لجنة شعبية محلية، تتمثل بها أحياء المدينة ومؤسساتها "كالشرايين في جسم المدينة الكبير، للمساهمة والمساعدة بكبح جماح العنف المتزايد، ولإعادة نسج الخيوط الاجتماعية بين جميع سكان المدينة. لأن نار العنف إذا امتدت، فإنها ستأكل المدينة برمـّتها"، وفق ما جاء في الرسالة".