الثقافة الجنسية جزء لا يتجزأ من مجموعة المعارف والمهارات المطلوبة لكل إنسان طبقاً لاحتياجاته في كل مراحل حياته

كيف يمكن أن نعد اولادنا لاستقبال مرحلة المراهقة الخطيرة بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية؟ كيف تتحدثوا مع ابنتكم أو ابنكم فى هذه الأمور المحرجة؟ كيف لا يصبح الجنس سراً غامضاً؟
الثقافة الجنسية جزء لا يتجزأ من مجموعة المعارف والمهارات المطلوبة لكل إنسان طبقاً لاحتياجاته في كل مراحل حياته، فهي تمثل جزءاً أيضاً من حقائق الحياة التي يعيشها. ومن المهم أن تُقَدم لكل شخص حسب مرحلته العمرية وبأسلوب علمي غير مثير وألا تخرج عن الإطار المناسب لها .. بالإضافة إلى عدم استخدام الألفاظ التي تخدش الحياء.

 
صورة توضيحية

مجالات تطبيق التربية الجنسية:
الطفل دائماً يبحث عن الغريب والمجهول لكي يتعلم، فلا تجعله متردداً أو خائفاً أو تنتابه الرهبة من مجرد ذكر كلمة "الجنس" أمامه، فالأسرة هي المسؤولة الأولى عن تقديم المعلومة للطفل من خلال المتابعة الدائمة والمستمرة. ونجد أن التربية الجنسية للأطفال والشباب بوجه عام تنصب على جوانب هامة جدا في حياتهم، والتي تتمثل في النواحي التالية (نواحي الثقافة الجنسية):
1- الصحة الإنجابية.
2- التغيرات البيولوجية (علم الأحياء) والفسيولوجية (علم وظائف الأعضاء) والنفسية التي تحدث للفرد في مرحلة البلوغ .
3- الناحية التشريحية للأعضاء التناسلية والجنسية ووظائفها.
4- الأمراض المترتبة على القيام بالعملية الجنسية.
5- فوائد الاتصال الجنسي السليم.
6- النمو النفسي والجنسي من المراهقة المبكرة حتى المراهقة المتأخرة.
7- التكاثر والفروق بين الجنسين.
8- آداب السلوك الجنسي.
9- العملية الجنسية.
10- المشاكل الوراثية التي تؤثر على الزواج.