الشيخ النائب إبراهيم عبد الله :" التقرير لا يفاجئني لأنه نتيجة طبيعية للسياسات المعادية التي تطبقها إسرائيل ضد العرب وهو دلالة على  عنصرية وضيق عقلية الإسرائيليين" ...

لم يبد رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير إستغرابه من المعطيات الواردة في تقرير جمعية حقوق المواطن في إسرائيل الذي يشير إلى تزايد المشاعر العنصرية المعادية للعرب بشكل ملحوظ.
وقال الشيخ النائب في خطابه في الكنيست حول الموضوع :"  ما توصل إليه التقرير ليس بألأمر الغريب، فالعنصرية في إسرائيل أصبحت نهج حياة ، وهذا أمر ملموس في شتى المجالات. فالجميع  يعرف أن هناك تمييزاً كبيراً في تعامل الحكومة مع مواطينها العرب ، الأمر الذي يكرس حاله الظلم ، ويعمق الفوارق بين الوسطين اليهودي والعربي ، ويعرقل إمكانيات التطّور في المجتمع العربي إلى حد بعيد"....



وأضاف :" لا يمر إسبوع لإلا نلاحظ الكم الكبير من مشاريع القوانين المقدمة إلى الكنيست هدفها نزع الشرعية عن المواطنين العرب في إسرائيل، والتضييق عليهم في كل المجالات وبكل الطرق الممكنة".
وأكد على :" أن ما يزعج كثيراً إضافة إلى سياسات الحكومة ، هو ما يسجله التقرير من أعراض تعاظم ظاهرة التطرف ، والعنصرية والكراهية التي يصطبغ بها المجتمع الإسرائيلي تجاه العرب، وخصوصاً الأجيال الشابة ، والتي تشير إلى أن ثلثي هؤلاء ينظرون إلى العرب نظرة إزدراء ولا يؤمنون بالعيش المشترك معهم ، بل يؤيدون سياسة تشجيع هجرة الأقلية العربية إلى خارج حدود الدولة"...



وأشار إلى :" أن هذا التزاوج بين ظلم السياسة الرسمية وإستشراء تيارات الكراهية على المستوى الشعبي تجاه العرب ، سيصب في مصلحة إستمرار حالة عدم الإستقرار ، وفقدان الشعور بالأمن والأمان الأمر الذي يعرض المنطقة إلى مزيد من الإحتقان ويرشح إلى مزيد من الصدام ...
وشدّد على ضرورة الإنتباه إلى هذه التطورات الخطيرة ، كما ودعا إلى تحرك واسع لوقف هذا التدهور قبل فوات الآوان"....