الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 08:02

الطلاب والقراءة في فعالية خاصة في المكتبة العامة طلعة عارة

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 01/12/10 15:54,  حُتلن: 18:10

الطلاب والقراءة في فعالية خاصة في المكتبة العامة طلعة عارة

المربية شادية اغبارية مديرة المكتبة العامة طلعة عارة :

"المكتبة تعتبر جزءا مؤثرا وفاعلا في المجتمع وذلك لما لها من أثر فعال في الحياة العامة لتلبيتها للحاجات التربوية والثقافية؛ ولذا فهي شديدة الصلة بالعناصر المختلفة للمجتمع"

"تعتبر المكتبة وما يتصل بها من خدمات مظهرا من مظاهر التطور الثقافي لكونها وسيلة تربوية ذات أثر فعال في حياة الافراد حاضراً ومستقبلاً"

مما لاشك فيه أن التعود على القراءة منذ الطفولة المبكرة يغرس في الأطفال حب القراءة والاطلاع وبذلك يتأصل حب القراءة لديهم وتصبح هواية يمارسها الطفل ويتمسك بها كوسيلة من وسائل تحقيق الذات، وتنميتها خلال مراحل الحياة المختلفة، ومن جملة هؤلاء المواطنين يتكون المجتمع القارىء الذي يتولى قيادة الحياة العلمية، والثقافية ويطورها ويثريها.

ومن المعروف أن الكثير من بلدان العالم على اختلاف درجة تقدمها ونموها تهتم بالخدمات المقدمة للأطفال اهتماما كبيرا وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على القناعة الراسخة بحقوق الطفل ورعايته وثقافته. ومن بين الخدمات التي تسعى الكثير من الدول إلى تقديمها للأطفال؛ الخدمات التعليمية والتربوية والتي من شأنها العمل على اعداد النشء وتنشئته تنشئة اجتماعية سليمة وتربطه بوطنه ومجتمعه وتجعله أكثر التصاقا بثقافة بلده أو وطنه أو امته. وتساهم وسائل الاتصال على اختلافها وتنوعها بدور حيوي في هذا المجال، إلا أن الكتب والصحف والمجلات تتميز عن غيرها في تزويد القارىء بالمعلومات أو تنمية ملكة الحكم والنقد والتعبير.



والمكتبة تعتبر جزءا مؤثرا وفاعلا في المجتمع وذلك لما لها من أثر فعال في الحياة العامة لتلبيتها للحاجات التربوية والثقافية؛ ولذا فهي شديدة الصلة بالعناصر المختلفة للمجتمع. كذلك تعتبر المكتبة وما يتصل بها من خدمات مظهرا من مظاهر التطور الثقافي لكونها وسيلة تربوية ذات أثر فعال في حياة الافراد حاضراً ومستقبلاً.وقد ادركت الكثير من المجتمعات المتقدمة اهمية المكتبات فعملت على إنشائها في المدرسة والجامعة والمدينة والقرية والمؤسسة والشركة.. إلخ بحيث اصبحت هذه المكتبات بما تحويه من مواد الثقافة والمعرفة قلاعا للثقافة والمعلومات يرتادها الصغار والكبار المتعطشون والراغبون في التعليم والتعلم، كما اولت اهتماما أكثر للمكتبات المدرسية ومكتبات الاطفال باعتبارها اساسا لاعداد اجيال المستقبل، وكان من نتيجة ذلك ما نلاحظه من حب وتعطش للقراءة لدى كافة الاعمار.
هذا ما قالته المربية شادية اغبارية مديرة المكتبة العامة طلعة عارة والتي احتضنت وضمن سلسلة مشاريعها لتطوير حب القراءة والكتاب طلاب صفوف الرابعة والخامسة ضمن يوم دراسي تعليمي تربوي خاصة لاهمية الكتاب .



حيث التقت المربية شادية اغبارية عشرات طلاب مدرسة سالم الابتدائية ضمن هذا اليوم الدراسي والذي ياتي ضمن سلسلة الفعاليات والنشاطات التي تقدمها المكتبة العامة طلعة عارة للطلاب واهاليهم لتطوير مهارات القراءة والكتاب لدى جميع افراد المجتمع .
حيث تهدف هذه الفعاليات الى تقريب الطلاب واهاليهم الى المكتب سعيا من المسئولين لتطوير المهارات الابداعية والكتابية لدى الطلاب من خلال توعيتهم لاهمية القراءة والكتاب والمكتبة .
كما وشمل اليوم الدراسي على مجموعة من الفعاليات الغنية التي لاقت تفاعلا ومشاركة حيوية من قبل الطلاب المشاركين الذين اعربوا عن سعادتهم لمثل هذه المبادرات مقدمين الشكر والتقدير لمديرة المكتبة ولكل من شاهم وساعد الى تنظيم وانجاح هذه الفعالية المباركة .
هذا وتوج هذا اليوم الدراسي بمجموعة من الفقرات قدمتها الفنانة روضة سليمان من ابرزها عرض لقصة "روزي" في ظل مشاركة وتفاعل كبير من قبل الطلاب المشاركين .

مقالات متعلقة