النيابة العامة طلبت تشديد العقوبة وعدم الاكتفاء بتسع سنوات فقط، وأسعد شبلي طلب تخفيفها والمحكمة العليا ردت كلا الاستئنافين

ردت هيئة القضاة في المحكمة العليا اليوم الثلاثاء، الاستئناف الذي قدمه المحامي الموكل بالدفاع عن الشاب أسعد شبلي من قرية عرب الشبلي، رداً على قرار المحكمة المركزية بإدانة شبلي بالتسبب بقتل الطفلة تال زينو من كفار طابور ، ليلة يوم الغفران اليهودي، قبل سنتين دهساً عندما قاد التراكتورون.

أسعد شبلي


ورد القاضي ايضاً الاستئناف الذي قدمه النيابة العامة لتشديد العقوبة على المتهم وعدم الاكتفاء بتسع سنوات فقط. وادعت النيابة العامة ان الحكم بسجنه 9 سنوات فقط لا يوازي خطورة المخالفات التي ارتكبها، ظروفها، نتائجها ولا حتى آثارها وتأثيرها على المجتمع.

تفاصيل الحادث
وبحسب ما افادت به النيابة العامة فإن تفاصيل الحادث تعود ليوم الغفران لدى الشعب اليهودي في عام 2007 وبالتحديد في شهر ايلول/سبتمبر، عندما قاد المتهم برفقة قريبه محمد شبلي تركتورون (بالرغم من ان رخصة سياقته مسحوبة) داخل شوارع بلدة كفار تابور المجاورة لبلدتهما، حيث تواجد في ذلك الوقت عشرات المواطنين بالقرب من مكان للعبادة، الذين طلبوا منه تخفيف سرعته ومغادرة البلدة، الا انه تجاهل طلبهم لا بل وزاد من سرعته ما تسبب بدهسه الطفلة تال التي حاولت الهرب منه ولم تستطع ذلك، فتسبب صدمها بوفاتها على الفور، أسعد شبلي وبعد دهسه الطفلة حاول الهرب من المكان، فصعد على رصيف المشاة الا ان اصطدامه بعامود انارة كان سبباً بإنقلاب التراكتورون رأساً على عقب، وبالرغم من اصابته الا انه فرّ هارباً من المكان. - بحسب ما جاء في تحقيقات الشرطة التي كشف مصدر مطلع في وحداتها انها ما كانت لتكشف هويتهما لولا تسليم قريبه محمد شبلي نفسه بعد ايام.