الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 12:02

ميزانيات عديدة يخسرها الوسط العربي


نُشر: 11/12/07 16:56

* وزير تطوير النقب والجليل في رده على استجواب للنائب زكور حول ميزانيات تطوير الجليل: رغم التوجهات المتكررة للسلطات المحلية في الجليل بتقديم طلبات لتمويل مشاريع إلا ان قلة قليلة استجابت


أكد وزير تطويل النقب والجليل يعكوف إدري في رده على استجواب تقدم به النائب الشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، حول حصة الوسط العربي من ميزانيات سلطة تطوير النقب والجليل، أن الوزارة تضع الوسط العربي في رأس سلم أولوياتها باعتبار أن الغالبية العظمى من البلدات العربية تصنف ضمن البلدات التي تعاني من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة.


النائب زكور

وأضاف الوزير إدري في رده على استجواب النائب زكور أنه من أصل 2.65 مليون شيكل قامت سلطة تطوير النقب والجليل بتوزيعها على 18 مشروعا لتطوير البنى التحتية في منطقة الجليل، حصلت مدينة سخنين على 100 ألف شيكل لإقامة ملعب رياضي في إحدى المدارس، وحصلت عرابة على 95 ألف شيكل لإقامة قاعة رياضية، وحصلت الرامة على 115 ألف شيكل لبناء جدار واق في إحدى المدارس، فيما حصلت مدينة عكا على مبلغ 175 ألف شيكل لتطوير شارع "بن عامي" الذي يسكنه مواطنون عرب ويهود.
ووجه الوزير اتهامات حادة إلى رؤساء السلطات المحلية العربية في الجليل، حيث أكد أنه "عيّن في وزارته موظفا كان قد أشغل في السابق منصب رئيس سلطة محلية عربية، حيث قام هذا الموظف العربي بالاتصال بجميع رؤساء السلطات المحلية العربية في الجليل مرارا وتكرارا وطلب منهم راجيا تقديم مشاريع للحصول على دعم مالي من الوزارة إلا أنه وللأسف قلة قليلة جدا من الرؤساء استجابوا وقدموا هذه المشاريع".
وأضاف الوزير إدري أن وزارته قامت بدعم عدة مشاريع في الوسط العربي مثل دعم تطوير مبادرات تجارية للنساء في الوسط البدوي بميزانية وصلت إلى 420 ألف شيكل، ودعم مشروع "النساء الجامعيات" في الوسط العربي بمشاركة سلطة العمل ووزارة الصناعة والتجارة وجمعية مساواة وذلك بمبلغ 420 ألف شيكل.
ونوّه الوزير إدري إلى أن الحكومة لا تخصص ميزانية محددة لوزارته، وأن الميزانيات الموجهة لتطوير الجليل موجودة ضمن ميزانيات باقي الوزارات، وأنه بشكل شخصي يعمل على تحويل قسم كبير من هذه الميزانيات للوسط العربي، من بينها على سبيل المثال 6 مليون شيكل تم تحويلها العام الماضي لبناء ألعاب ضخمة في المناطق العامة والتي غالبيتها في بلدات عربية، كما كان للوزير دور بارز في ضم بلدية الشاغور للمنطقة الصناعية "بارليف".

مقالات متعلقة