الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 21:02

طلاب الارثوذكسية في ملتقى حضارات في الرملة

كل العرب-الناصرة
نُشر: 25/11/10 13:00,  حُتلن: 09:02

ميخائيل فانوس, ألقى محاضره تطرقت إلى الهوية القومية للعرب, ونضالهم من اجل الحصول على حقوقهم

ملتقى الحضارات, هو مُصطلحٌ يشيرُ عادةً الى التلاقي بين شعوبٍ وأجناس, لهجاتٍ ولغاتٍ, أو عاداتٍ وتقاليدٍ ذات اختلافٍ.., نحن من اصول يهوديه ونحن عربيه!, نحن أمريكان, ونحن فلسطينيون ,وإسرائيليون بهذه الأسلوب بدأ لقاء التعارف الذي جمع طلاب المدرسة الارثوذكسيه الثانوية بالرملة, وطلاب كلية اتجاهات من القدس.



ألأهداف المرجوة
اللقاء المنعقد هو الثاني من نوعه ويأتي في السنه الثانية على التوالي, بين طلاب الثواني عشر في المدرسة الارثوذكسيه الثانوية, بمشاركة كل من مدير المدرسة الاساتذ منذر زبانه, نائب المدير, الأستاذ الياس منسى, والمربيان الأستاذ أنور شمروخ والاستاذه نسرين زعرور, ومن الجانب الآخر بين طلابٍ من كلية اتجاهات, يرافقهم المشرف العام للمعهد السيد بيتر جيفن ومديرة المعهد السيدة آمال أبو سيف, المبادرة إلى تنظيم هذا اللقاء.
ألأهداف المرجوة هي زيادة التقارب بين طلاب يهود من أصول أجنبيه يدرسون مؤقتاً في إسرائيل وبين طلاب عرب في البلاد.

المحرقة في الحرب العالمية الثانية
إفتُتحَ اللقاء الذي دار في اشكول بايس, من قبل مدير المدرسة الأستاذ منذر زبانه , الذي رحب بالحضور وبيّن في كلمتهِ أهمية هذه الحوارات واللقاءات لشعوبٍ ذات لغات ولهجات متنوعة على خطوات المسيرة نحو مستقبل أفضل, ثم قدم لمحه عامه عن المدرسة الارثوذكسيه وتاريخها منذ تأسيسها عام 1991 وحتى اليوم. تلاه بيتر جِيفِن المشرف العام لمعهد اتجاهات, الذي أشار في كلمته إلى فترات حرجه في حياة الشعب اليهودي ومواقف بطوليه لشعوبٍ ذات أديان أخرى مِنهُم. كمثال ساق قضية الدفاع عن يهود اليونان أثناء المحرقة في الحرب العالمية الثانية عندما ناشد المطران الأرثوذكسي جريجوريوس أبناء شعبه بإيواء اليهود من بطش النازيين رغم الخطر الذي قد يحيق بهم إذا أقدموا على ذلك, ومن جهة أخرى أشار إلى هبوب الملك المغربي محمد الخامس ابان الاحتلال الفرنسي وحكومتهِ (حكومة فيشي) المناصرة للألمان, بصد محاولتها النيل والمساس من اليهود ألمغاربه ومنعهِ إرسالهم إلى المعسكرات!, من خلال موقفه الصارم: " يهود المغرب هم مواطنين عاديون يتمتعون بكامل الحقوق رغم اختلاف العقائد".
استمرار اللقاء كان على النحو التالي:-ميخائيل فانوس, ألقى محاضره تطرقت إلى الهوية القومية للعرب, ونضالهم من اجل الحصول على حقوقهم من خلال تجربته الشخصية كعضو بلديه سابق.


 

مقالات متعلقة