ابراهيم صرصور:

 لينصرنّا الله على سياسة إسرائيل وليحررنّ الله من إسرائيل ارض العراقيب وغيرها من الأراضي ، والعرب هم أصحابها الشرعيون وليأتينّ يوم يأتي احدنا إلى أرضه وبيته وكرمِه

حديثنا ليس بصدد الشعب الفلسطيني الذي يعيش على أراضي 1967 ، بل الحديث هنا عن إسرائيل ومليون ومائتي ألف من مواطنيها ،ومن المفروض عقلا ومنطقا أن يكونوا متساويين إنسانياً ومقدساتياً

خطب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة (الحركة الإسلامية) ورئيس القائمة العربيّة الموحدة والعربيّة للتغيير الجمعة على أنقاض قرية العراقيب للمرة السابعة والمرة الأولى لأرض السيد محمد مصطفى أبو زايد والتي كانت جنة تشرح الصدر. الشيخ صرصور سرد ألوانا من المعاناة والإيذاء والابتلاءات التي واجهها صحابة النبي صلى الله علية وسلم في حياة الرسول حيث شكوا للنبي وطلبوا أن يستنصر لهم .

وقد اعتبر الشيخ :" إن حديثنا ليس بصدد الشعب الفلسطيني الذي يعيش على أراضي 1967 ، بل الحديث هنا عن إسرائيل ومليون ومائتي ألف من مواطنيها ،ومن المفروض عقلا ومنطقا أن يكونوا متساويين إنسانياً ومقدساتياً ، وإسرائيل تتعامل معنا جميعا في الضفة والقطاع والقدس والشتات والداخل بنفس المنطق وتعتبرنا أعداءً ".

ظلم وكذب
وأوضح الشيخ :" ان هذا محض ظلم وكذب وجرم يعود عليهم بالضرر" وذكرهم قائلا :"كم من الإمبراطوريات والجيوش احتلت هذه المنطقة وعاثت فيها فسادا ، ولكن الأمة بعدها قامت وانتفضت وألقت بأعدائها وخصومها وطردتهم وراء البحار". وقد شدد الشيخ على :" أن نتسلح بأكثر الأسلحة فتكاً الإيمانية منها والعقائدية والأخلاقية والروحية وموضحا انه :"رغم قوتهم وعنجهيتهم وصلفهم لم يستطيعوا إيقاع الهزيمة الحقيقية ويجردونا من حقّنا في الأرض والمقدسات والكرامة" وقد عزى الشيخ سبب تمكن الأعداء وتفننهم في إيذائنا وتشريدنا إلى تفرقنا وتشتت كلمتنا .

القانون الإسرائيلي
وحول المكان بين الشيخ :" ان المكان كان يشرح الصدر بأشجاره التي اقتلعوها رغم ان القانون الإسرائيلي يعتبر الزيتونة شجرة محمية يعاقب ويخالف من يعتدي عليها "واعتبر "أنها محمية ما دامت تخدم مصالحهم وتحت سيطرتهم اما ان يزرع العربي أرضه بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة فهذا محرم في عرفهم "واستطرد قائلا :"هذا القانون الذي استباحته إسرائيل بكل عنفوانها وتعطشها للدمار والخراب " .

التضحيات
وتساءل الشيخ هل قدمنا ما يكفي من التضحيات في سبيل دعوتنا وحماية أرضنا ومقدساتنا ووطننا ؟ وأجاب " والله ما قدمنا من التضحيات ما يكفي حتى ينزل الله نصرة علينا " وأضاف :" في العراقيب دعوة لنا جميعا من الرسول صلى الله عليه وسلم في الاستمرار للتضحية سواء التضحية بالدم أو المال أو غيرها ويجب أن نعبّأ الطاقات لنكون مستعدين للتضحية من اجل أرضنا ومقدساتنا ".

سياسة إسرائيل
وقد بشّر الشيخ الأهل المرابطين قائلاً:" لينصرنّا الله على سياسة إسرائيل وليحررنّ الله من إسرائيل ارض العراقيب وغيرها من الأراضي ، والعرب هم أصحابها الشرعيون وليأتينّ يوم يأتي احدنا إلى أرضه وبيته وكرمِه وحديقته ومدرسته ونحتفل باسترداد الحقوق وإقامة البلد على ارض العراقيب " .