هود هشارون مديرة مدرسة الشعلة رحبت في كلمتها الافتتاحية للحفل بجميع الحضور شاكرة رئيس البلدين على مشاركتهم الحيوية والمهمة ودعمهم لهذا المشروع

 نزيه سليمان مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

الطفولة سلام على الأرض، والسلام لا يُفقد إلا بإرادتنا، وان الانسان الذي يتحرر من كل الرغبات هو الذي يصنع السلام

تربية الجيل الجديد من الشباب والاطفال لمعرفة وفهم الطرف الاخر سيساهم في تعزيز عملية السلام والتعايش في المستقبل القريب

لأن السلام يستحق الكثير، تمرّد أطفال مدرسة المستقبل الابتدائية كفرقرع ومدرسة الشعلة هود هشارون على العوامل والواقع الصعب الذي تعيشه عملية السلام والعلاقات العربية واليهودية في البلاد وتحدوا الساسة والواقع الصعب والتحديات التي يعيشها محبي التعايش والسلام من كلا الشعبين، وساروا في مشروع "معا للسلام" ضمن برامج اللغة العربية في مدرسة هود هشارون والذي تركزه المربية هديل مصاروة بمشاركة مدرسة المستقبل الابتدائية كفرقرع.

وضمن هذا المشروع احتضنت مدرسة هود هشارون صباح اليوم الجمعة اطفال مدرسة المستقبل بقيادة المربي هشام ابو حسين  في حفل تراثي تقليدي لتاريخ وحضارة اللغة العربية تميز فيها فقرة العرس العربي التقليدي واغنية "السلام" لطلاب مدرسة المستقبل من خلالها شارك طلاب المدرستين في حفل تعايشي للسلام وهم يدقون الطبول ويغنون ويرفعون رايات المحبة وشعارات السلام، وذلك في إطار مشروع معا للسلام بحضور ورعاية نزيه سليمان مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع وحاي اديف رئيس بلدية هود هشارون وبمشاركة مئات الاطفال واهاليهيم ليوحدوا اصواتهم وينشدوا السلام.

التعايش والمحبة
مديرة مدرسة الشعلة هود هشارون رحبت في كلمتها الافتتاحية للحفل بجميع الحضور شاكرة رئيس البلدين على مشاركتهم الحيوية والمهمة ودعمهم لهذا المشروع والذي يعتبر من ابرز واهم المشاريع التي تنظمها وترعاها المدرسة مؤكدة ان مدرسة الشعلة هود هشارون ترى بانه يتوجب على كافة العاملين في جهاز التربية والتعليم ان يستغلوا مختلف البرامج التعليمية والتربوية في سبيل تربية جيل جديد من العرب واليهود ليعملوا من اجل التعايش والمحبة والاحترام ما بين الشعبين وشعوب العالم .

تربية الجيل الجديد
ثم ألقى نزيه سليمان مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع كلمة دعا فيها الأطفال إلى ان يكونوا صانعي السلام من خلال سلوكهم في الحياة، ومن خلال دورهم المركزي ليكونوا برعم للسلام والمحبة ما بين الشعبين ، وقال: "الطفولة سلام على الأرض، والسلام لا يُفقد إلا بإرادتنا، وان الانسان الذي يتحرر من كل الرغبات هو الذي يصنع السلام، كما ان تربية الجيل الجديد من الشباب والاطفال لمعرفة وفهم الطرف الاخر سيساهم في تعزيز عملية السلام والتعايش في المستقبل القريب مؤكدا ان اللغة العربية تحمل في طياتها اسمى وارق معاني السلام والتعايش والمحبة ما بين الشعوب ، مشيرا الى الى اهمية تعزيز التعاون والمشاركة في مشاريع وبرامج مشتركة عربية ويهودية في سبيل التعرف على اللغة العربية والمجتمع العربي تاريخه وحضارته الامر الذي سيساهم في فهم الواحد الاخر والذي سيجلب التقارب والحوار نحو تحقيق السلام والمحبة ما بين الشعبين العربي واليهودي".

سياسة واستراتيجية
وأوضح حاي اديف رئيس بلدية هود هشارون الى ان هذا النشاط يأتي ضمن سياسة واستراتيجية بلدية هود هشارون ومختلف المؤسسات التعليمية والجماهيرية لدعم التعايش والمشاركة والعيش المشترك ما بين العرب واليهودي ومن خلال مشاركتنا ورعايتنا نحمل رسالة قوية جميعا بأننا نريد السلام ولا نريد الحرب، وهذه الطريقة السلمية للتعبير عن مواقفنا الداعم والقائد نحو التعايش والعيش المشترك، حيث اننا نؤمن انه كتب علينا ان نعيش سوية ولا يوجد لاي احد منا أي مفر فعلينا جميعا ان نفتش عن كل طريق في سبيل ان نسير معا نحو العيش المسترك الحقيقي الداعم للسلام المحبة والاحترام.

من جانبها شكرت المربية هديل مصاروة مركزة موضوع اللغة العربية في مدرسة الشعلة هود هشارون جميع الاطفال واهاليهم على مشاركتهم الحيوية في انجاح هذا المشروع الذي حقق نجاحات كثيرة وواسعة في منح الفرصة للطلاب عربا ويهودا في فهم الطرف والجانب الاخر من خلال المشاركة في فعاليات متعددة ومتنوعة في اللغة العربية اليت ساهمت في مساعدة الطلاب اليهود في فهم الطالب والمجتمع العربي والتقرب له اكثر واكثر من خلال ايماننا ان فهو الواحد الاخر هي الطريق الاقوى والانجح نحو تحقيق السلام المنشود والتعايش والعيش المشترك يضمن للطرفين العيش بسلام محبة ووئام.

مهرجان كبير للتعايش
ثم شارك طلاب مدرسة المستقبل كفرقرع والشعلة هود هشارون في فقرات الحفل بعنوان وشعار "معا للسلام" قالوها كل على طريقته وعلى آلة عزف موسيقية مختلفة فشكلوا معاً سمفونية "طبول السلام" في إطار مهرجان كبير للتعايش والسلام محبة ووئام في قاعة المهرجانات في مدرسة الشعلة هود هشارون.