ايمن عودة قام بشرح موسع للمشاركين عن خطورة مشروع الخدمة المدنية على الوسط العربي ,حيث بدأ شرحة عن تسلسل مشروع الخدمة المدنية منذ قيام الدولة وكيف ان الحكومات الاسرائيلية تحاول تضليل الشباب العرب لينخرطوا في الخدمة المدنية

ضمن الفعاليات التي باشرت بها لجنة المتابعة المحلية في قرية كفرمندا للتصدي لمشروع الخدمة المدنية في القرية اجتمع اعضاء من لجنة المتابعة المحلية واعضاء لجنة اولياء امور الطلاب في القرية وعدد من رؤساء لجان اولياء امور الطلاب في المدارس وممثلين عن الاحزاب في القرية بالمحامي ايمن عودة للتشاور والتباحث في قضية التصدي لمشروع الخدمة المدنية.

وقام ايمن عودة بشرح موسع للمشاركين عن خطورة مشروع الخدمة المدنية على الوسط العربي ,حيث بدأ شرحة عن تسلسل مشروع الخدمة المدنية منذ قيام الدولة وكيف ان الحكومات الاسرائيلية تحاول تضليل الشباب العرب لينخرطوا في الخدمة المدنية.
وذكر عودة انه وخلال السنة الماضية تم القاء عدد كبير من المحاضرات داخل ما يقارب 70 مدرسة عربية في البلاد وللأسف الشديد لم يقدم ولا اي محاضرة في قرية كفرمندا ,وذكر ان لجنة اولياء امور الطلاب هي الركيزه الاولى وبوصلة في توجيه الطلاب لرفض الخدمة المدنية عن طريق ادخال فعاليات لا منهجية للمدارس لتوعية الشبان.

واضاف انه وفي قانون قدم في سنة 2010 لا يزال يتداول به في اروقة الكنيست هنالك بند يجبر كل من يريد الانخراط في الخدمة المدنية التوقيع على استمارة بها يعترف الخادم بان دولة اسرائيل هي يهودية ديموقراطية وشرح اخطار وابعاد هذه الخطوة.
واردف يقول انه تم الغاء الخدمة المدنية في جفعات اولغا وفي القرى التطويرية لانها ادت الى ارتفاع في معدل البطالة في تلك المناطق واثرت على اقتصاد تلك البلدات ,ويطلب من العرب الدخول في مشروع الخدمة المدنية مع ان الفقر والبطالة في الوسط العربي قد استفحل الى درجة كبيرة جدا.

وفي النهاية طالب الشبان العرب التوجه للدراسة في الجامعات او الانخراط في سوق العمل وتعلم مهنة وليس الالتحاق في الخدمة المدنية والحصول على 600 شاقل في الشهر لمدة سنتين ,فلو عمل الشاب العربي شهر واحد سيجني ما يحصل علية خلال سنه من الخدمة المدنية,وقال ان الشاب الناجح والطموح لا يتوجه للخدمة المدنية واعتبر الخدمة المدنية انها مرفوضه مبدئيا واخلاقيا ودينيا في نهاية الاجتماع شكر المجتمعون ايمن عودة على الشرح الوافي والكبير عن اخطار الخدمة المدنية واتفق الجميع على البدئ في نشر التوعية في المدارس لاخطار هذا المشروع عن طريق فعاليات لا منهجية تخصص لذالك كما انه سيقام في الاسابيع القادمة اجتماع للاهالي للتباحث في هذا الامر.