اللجنة المشتركة للصحة و البيئة برئاسة النائب حنين تتبنى توصيات بتقليص تعرض الطلاب في المدارس للأشعة الكهرومغناطيسية

النائب حنين: يجب خفض تعرض الأطفال للأشعة الكهرومغناطيسية

قامت اللجنة المشتركة لقضايا الصحة والبيئة البرلمانية برئاسة النائب د. دوف حنين اليوم الإثنين 22.11.2010، بتبني توصيات بتقليص ومنع تعرض الطلاب في المؤسسات التعليمية المختلفة للأشعة الكهرومغناطيسية.
النائب د.دوف حنين أكد في بداية الجلسة على ان الأشعة الكهرومغناطيسية "وعلى الرغم من كونها أشعة غير مرئية الا أنها في غاية الخطورة وأضاف أنه من الواجب علينا ضمان بيئة تعليمية صحية للطلاب الذين يقضون ساعات تعليمية طويلة في المدارس ويتعرضون في بعض الأحيان الى إشعاعات مضرة وعالية لفترات طويلة."

النائب حنين أضاف ان النقاش في اللجنة المشتركة لقضايا الصحة والبيئة يأتي ضمن الجهود لتوفير "بيئة تعليمية صحية" بحسب روح اقتراح القانون الذي قدمه النائب حنين خلال الدورة السابقة للكنيست.
اللجنة المشتركة قامت بتبني توصيات الطاقم الخاص الذي تم إقامته من قبل وزارات التربية والتعليم، الصحة وحماية البيئة بالإضافة الى شركة الكهرباء، وبضغط من اللجنة الخاصة.
التقرير الذي وضعه الطاقم الخاص قام بمسح مصادر الأشعة الكهرومغناطيسية التي يتعرض لها الطلاب في المدارس والتي تعود لثلاثة مصادر أساسية وهي:
1. الهواتف الخليوية.
2. منظومات شبكات الاتصال اللاسلكية وشبكات اتصال الحواسيب اللاسلكية في المؤسسات التعليمية.
3. مصادر ضغط كهربائي عالي.
هذا وأوصى الطاقم بتبني مبدأ الحذر الوقائي بحث يتم إدخال برامج لرفع الوعي لدى الطلاب والأهالي الى مخاطر مصادر الإشعاع المختلفة وتوفير هواتف ثابته في المدارس المختلفة لإعطاء بديل للطلاب والأهالي للهواتف الخليوية. كما أوصى الطاقم بإقامة مناطق خاصة لاستعمال الهواتف الخليوية من قبل الطلاب والمعلمين. بالإضافة الى قيام شركة الكهرباء ووزارة التربية والتعليم بمراقبة كافة المصادر الكهربائية القريبة من المؤسسات التعليمية للتأكد من كون الإشعاع الكهرومغناطيسي موجود بمستواه الأدنى بجانب مؤسسات التعليم.
النائب حنين أكد على ان اللجنة المشتركة ستستمر بمتابعة تنفيذ التوصات المذكورة وغيرها من التوصيات للحفاظ على صحة وسلامة الأطفال والطلاب في مؤسسات التعليم المختلفة في البلاد.