المحكمة كانت قد فرضت تعتيما اعلاميا على الحدث لكنها سمحت بنشر بعض التفاصيل

أطلقت محكمة الصلح في بيتح تكفا اليوم الإثنين سراح الإمام محمد عايش من مدينة يافا والذي اعتقل مؤخرا على خلفية شبهات تتعلق بقضايا أمنية، فيما فرضت المحكمة تعتيما اعلاميا على الحدث لكنها سمحت بنشر بعض التفاصيل.

الإمام عايش تصوير: yaffa48.com

يذكر ان عايش هو إمام مسجد الكبير في يافا واعتقل بعد تحقيقات مكيفة لدى جهاز الشاباك، كما قام أفراد الشرطة بعملية بحث وتفتيش في منزله واقتادوه بعد ذلك الى التحقيق في بيتح تكفا.
وفي حديث مع احمد مشهرواي عضو بلدية يافا قال:" قلت منذ البداية انه سيفرج عنه بدون شروط،لان خلفية الاعتقال سياسية ولو كانت التهم صحيحة لما كان سيتم الافراج عنه ،فهناك فرق كبير بين اراء سياسية والحديث عن امن دولة". وتابع:" ما ننتظره من قوات الامن قبل ان توجه التهم لاحد ان تفحص ، ونحن نشكر الله على خروجه بالسلامة ولكن سؤالنا للدولة التي تدعي الديمقراطية وتدعي الحفاظ على أمن مواطنيها، من سيعوض الاولاد والعائلة على ايام المر التي عاشوها بغياب والدهم والمعيل لهم؟ إن هذا الاعتقال جعلهم يعيشون اياما سيئة خوفا على حياة الشيخ الذي يحضى بسمعة طيبة بين ابناء البلد ، وان يافا وأهلها معروفين بنضالهم من اجل العدل والمساواة.
واضاف:"لقد حاولت الدولة من خلال الاعتقال ان تشوه صورة يافا بجميع اطيافها وللاسف سيتذكر المجتمع هذه التهم وليس البراءة ،وفي النهاية  نحييّ المحاكم على انها لم تنجر خلف الجو السياسي ".

الشرطة تترك خرابا في منزل الإمام خلال حملة التفتيش